بنيت الشخصية وحدى أثناء سفرى وكنت خائفة من أن يكون تحضيرى ليس كافيًا لا أفكر فى الاستقرار والتمثيل فى دولة معينة أو لغة واحدة.. وأتمنى العودة للمسرح قريبًا قالت الفنانة الشابة روزالين البيه، إنها استعدت بمفردها لشخصية «سارة» زوجة «طارق» المتوفاة والتى جسدتها بمسلسل «قابيل»، الذى عرض خلال الموسم الرمضانى، وأن الذى حمسها للمشاركة به هو رغبتها فى العمل مع المخرج كريم الشناوى والفنان محمد ممدوح. وأوضحت «روزالين» فى تصريحات ل«الشروق»، أنه على الرغم من عدم اكتمال الورق عندما عرض عليها المسلسل، فإن ما قرأته عن الشخصية وحديثها مع المخرج كريم الشناوى، جعلها تريد تقديمها لأن بها تحديا بالنسبة لها، وأنها خضعت لاختبارات الأداء مرتين إحداهما مع الفنان محمد ممدوح، قبل أن يسند إليها الدور وذلك بعدما رشحها «الشناوى». وأشارت «روزالين» إلى أنه عندما أسند لها الدور، كانت على وشك السفر لمدة شهر إلى مدينة «نيويورك»الأمريكية، ويتزامن موعد عودتها مع بدء التصوير، وهو الأمر الذى منعها من التحضير كفاية مع أبطال «قابيل»، ولكنها تداركت ذلك بإجراء اجتماعات مكثفة مع كريم الشناوى للاستفادة قدر الإمكان من روئيته للشخصية، ولتستطيع وضع أسس لحياة «سارة» حتى تكون على أتم استعداد للوقوف أمام الكاميرا فور عودتها. وأكدت «روزالين» أنها عملت على بناء تفاصيل قصة وحياة «سارة» قبل وفاتها، لتكون الحقيقية قدر الإمكان، وليشعر المشاهد أنها ليست متوفية ومثلها مثل أى شخصية بالمسلسل، وأنها تطورت أكثر وأصبح لها أبعاد جديدة مع بدء التصوير، كما أكدت على تخوفها من الشخصية لأنها شخصية غير حقيقية ومعتمدة على خيالات «طارق» وهو الدور الذى يؤديه الفنان محمد ممدوح، وأن تكون الشخصية «كلاشيهية» ولا يصدقها المشاهد، وأيضا من الوقوف أمام ممثل بحجم «تايسون» فهو من أفضل الفنانين على الساحة الفنية خاصة أنها أول مشاركة لى فى رمضان على حد تعبيرها. وأوضحت «روزالين» أن أصعب المشاهد كان بسبب خوفها من ألا يكون تحضيرها كافيا، وأنها ما زلت تبحث عن الشخصية، ولكن محمد ممدوح ساعدها لدرجة أنه أصبح من أقرب المشاهد إلى قلبها كما عبرت، وتابعت: «لم أكن أعرف تايسون، معرفة شخصية قبل المسلسل ولكنى أحب تمثيله، وعندما عملنا معا صرنا أصدقاء سريعا ولم يجعلنى أشعر ولا مرة أننى ممثلة جديدة أو مبتدئة». وقالت «روزالين» أنها حاولت أن تجعل حب «سارة» ل«طارق» واحتياجه لها هو الدافع أو سبب لظهورها، ومن عينيها مراَة لروح «طارق» تتبسم شفاها بما سيتفوه به وتدفعه لما تطوق إليه نفسه، وتابعت أن هذا أصعب ما بالشخصية وهو كيفية أن تكون ميتة جسمانيا وروحها مفعمة بالحيوية والبهجة فى طلتها وظهورها، على الرغم من كونها مجرد خيالات ترافق «طارق» وتهديه لضالته. ولفتت «روزالين» إلى أنها تحاول قدر الإمكان عدم متابعة مواقع التواصل الاجتماعى، أو قراءة ردود الفعل حتى لا يؤثر ذلك على أدائها أثناء التصوير، ولكن ما يصلها يجعلها سعيدة من تفاعل المشاهدين مع العلاقة التى بين «طارق» و«سارة» وتصديقهم للشخصية. وأوضحت «روزالين» أنها كانت خائفة من أن أول أدوارها بالتليفزيون المصرى بطولة جماعية، خاصة أن كل من يمثلون معها فى المسلسل تحترمهم وتحب أعمالهم، ولكنها لست خائفة من أن جميع أبطاله من الشباب، معلقة: «أنا أؤيد أى عمل يشجع على ظهور أبطال شباب، أو يظهر موهوبين أو كتابا لا نعرفهم سواء أمام الكاميرا أو خلفها؛ لأنى أشعر أن هذا يساعد على نمو العمل فى مجالى السينما والتليفزيون». وتابعت: «أنا لا أفكر فى نقطة نجم تقليدى أو نوع العمل، لكنى أفكر فى الشخصية التى سألعبها؛ من هى، وهل ستحسن من شغلى كممثلة؟»، وأنها تحب أن تنتقى الشخصيات الصعبة من الأعمال التى تعرض عليها، فهى تريد أن تؤدى دور يضيف لها ويجعل منها ممثلة أفضل، وتتمنى أن تلعب أدوار مختلفة عنها وغير مشابهة لبعضها، معلقة: «عندما قدمت مسرح فى الخارج كنت أجسد شخصيات ليست قريبة منى وهذا ما أحبه، كما أبحث عن فريق العمل والورق بغض النظر عن بلد عرضه أو لغته». وأشارت «روزالين» إلى أنها لن تتوقف عن مباشرة أعمالها بإنجلترا وأمريكا، وأنها لا تفكر فى الاستقرار فى دولة معينة أو أن تمثل بلغة واحدة، خاصة أنه فى الأونة الآخيرة أصبح مجال صناعة السينما والتلفزيون مفتوحا بين مصر والخارج على حد تعبيرها، وأنها ما زالت تشارك بأعمال فى الخارج بالتزامن مع عملها بمصر، معلقة: «قبل البدء بمسلسل «قابيل»، كنت قد انتهيت من تصوير مسلسل «رامى»، الذى عرض فى أبريل الماضى»، عبر منصة «Hulu»؛ حيث جسدت فيه دور «أمانى»، وهى فتاة مصرية يلتقيها بطل العمل «رامى» بالقاهرة، والمسلسل يشارك فيه أيضا عدد من الممثلين الأمريكيين من أصول عربية، ومصريون من بينهم عمرو واكد، وسلوى محمد على، وشادى ألفونس، وبطرس غالى، وخالد منصور، ورضا إدريس، ويتكون من 10 حلقات، كتبه بطل المسلسل رامى يوسف، وأرى كاتشر، وريان ويلتش. وعن مشاركتها بالسينما المصرية، فقالت إن المخرج آدم عبدالغفار هو من رشحها للفيلم القصير «شوكة وسكينة»، أما «تراب الماس» فقد خضعت لعدد من الاختبارات بعدما رشحها له المخرج مروان حامد وأطلعها على الدور، مشيرة إلى أنها تلقت عدد من العروض ولكنها لم تقرر بعد ما الذى ستشارك به، معلقة: «ولكنى مشتاقة للمسرح وأتمنى أن أعود له قريبا». وعلقت «روزالين» عن مشاركتها فى كليب «فاكرة»، قائلة: «لم يكن بحثا منى عن الانتشار، وأنه جاء بعدما طلب منى فريق «مسار إجبارى» والمخرج تيمور تيمور والمنتج طارق الجداوى المشاركة بالكليب، وأرسلوا لى الأغنية فأحببتها وقررت أن أشارك به، كما أننى أحب فرقة «مسار إجبارى»، وازداد حبى لهم بعد مقابلتهم»، مؤكدة أنها لا تفكر فى المشاركة بكليبات آخرى.