أرسلت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" رسائل تحذيرية ل4 شركات تروج للسجائر الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحذيرات صحية، وذلك تزامنًا مع ظهور ما يسمى وباء استخدام السجائر الإلكترونية تحت السن القانونية، وقد ربط الباحثون هذا الاتجاه بزيادة في مقاطع الفيديو على الإنترنت والصور، وغيرها من المنشورات حول السجائر الالكترونية، بعضها تم إنشائه بواسطة الشركات ووكالات الإعلان، والمؤثرين بأجر. وفي هذا التقرير تعرّف مع «الشروق» حول ماهية السيجارة الإلكترونية وأضرارها. * بداية الظهور: في عام 2003 اخترع الكيميائي الصيني "هون ليك" السيجارة الإلكترونية، وفي عام 2004 صنعت على شكل السيجارة التقليدية المعروفة، وطرحت في الأسواق على أنها البديل الرئيسي للسيجارة التقليدية الضارة . * مكوناتها: مصباح صغير تعطي السيجارة الإلكترونية الإحساس وكأن المدخن يمسك سيجارة عادية، لهذا فإنها مزودة بمصباح صغير لإضاءة أسفل السيجارة وكأنها مشتعلة. بطارية للشحن: بطارية السجائر الإلكترونية مصنوعة من العنصر الكيميائي الليثيوم، وميزته أنك تستطيع شحنه، وتتحمل هذه البطارية عند اكتمال شحنها ما يقارب من متوسط 300 زفير يخرجه المدخن. مستشعر للزفير: بعض هذه السجائر مزودة بمستشعر للزفير الخارج من فم المدخن، والذي يساعد على تشغيل البطارية تلقائيًا، من الممكن أن يستغني المدخن عن المستشعر، ويشتري سيجارة لها زر يدوي، والذي يمكن أن يتحكم فيه المدخن. خلية التسخين: هذه الخلية توجد في السجائر الإلكترونية، وتقوم بتسخين النيكوتين السائل في السيجارة، عن طريق مرور التيار من خلال خلية التسخين. المحلول السائل: ما يميزه أنه يحتوي على نكهات مختلفة من الفواكه والأعشاب. فلتر للتنقية: الفلتر مصنوع لتنقية المواد السامة، ولكن السجائر الإلكترونية تحتوي على نيكوتين سائل وبعض المواد المنكهة، وصانعي هذا النوع من السجائر زودوا السيجارة به ليعطي للمدخن شعور أنه يمسك بسيجارة عادية. فوائدها: لا تخرج السجائر الإلكترونية أول أكسيد الكربون، لهذا فهي آمنة على الآخرين، ويخرج منها بخار ماء. تتكون بطارية السجائر الإلكترونية من عنصر الليثيوم والذي تستخرج أملاحه لعلاج الاضطرابات النفسية، فهو مهدئ للأعصاب، وهي أيضا تساعد على الإقلاع عن التدخين تدريجيًا. أضرارها: السجائر الإلكترونية تدفع الصغار إلى تدخينها لأنها متوفرة بالنكهات، ما يجعل صغار السن والمراهقين راغبين في تجربتها، واستنشاق بخارها يسبب السرطان.