السجائر الإلكترونية مفيدة للمدخنين بإعتبارها أخف الضررين وسيلة للإقلاع, وكبديل أقل ضرراً من تدخين السجائر و الشيشة 'الأرجيلة' حيث تتكون السيجارة الإلكترونية من مواد غير مشتعلة و لا تنتج دخان التبغ التقليدي الذي يحتوي علي أكثر من 4800 عنصر بينها السام و المسرطن، و يجب علي من يرغب في إقتناءها شراءها من مصدر موثوق و معروف يضمن جودة المنتج و عدم سمية مكوناته و مطابقته للمعايير الصحية و كذلك خلوه من الكحول لمخالفته المعايير الإسلامية المعروفة ، هكذا كان رد تامر مرغني صاحب محل بيع للسجائر الإليكترونية، والذي أكد خلال حديثه لمحرري 'الأسبوع '، ان نسبة الإقبال علي شرائها كبيرة تتعدي 70%من أجمالي القوة الشرائية، مضيفاًبأن ذلك ليس له علاقة بإرتفاع أسعار السجائر في الأونة الأخيرة وعن تكوين السيجارة الإلكترونية يقول 'تامر ' أنها عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية التي تقوم بتسخين فتيلة تعمل علي تبخير محلول يسمي بالعصير الإلكتروني، تنتج عنه بخار كثيف يشبه الدخان المعتاد للسجائر التقليدية، وهذا المحلول قد يحتوي علي نسبة من النيكوتين أو بدون نيكوتين ليتناسب مع اختيار الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. ويوضح ' تامر ' ان استخدام السجائر الإلكترونية غير مناسب لغير المدخنين ولمن دون سن 18 وللحوامل فهو مناسب فقط للمدخنين كبديل للتبغ. كما يجب أن يمنع أيضاً عن للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو الحساسية، أو من يتناول علاج للاكتئاب أو الربو. لسجائر الإلكترونية توفر للمدخن تجربة شبية بتدخين السيجارة والشيشة والمعسل، وتساعد عن الإقلاع عنها بشكل أسهل، إلا أنها في الوقت ذاته قد تحول المدخن إلي إدمان السجائر الإلكترونية، ولا تضمن عملية الإقلاع عن النيكوتين بشكل تام علي النقيض تماما لبائع السجائر الالكترونية صدر تقرير مؤخراحذرت فية منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال السيجارة الالكترونية المصنعة في الصين والمروجة بواسطة شركات وقنوات متنوعة عبر شبكة الإنترنت. وتتلخص مآخذ المنظمة علي صانعي السيجارة الالكترونية 'التي يروج لها علي أساس أنها بديل لوقف التدخين'، في أن نجاعتها لم تثبت علميا وأن السائل الكيماوي المُستخدم فيها قد يكون سامّا وأن المروجين لها استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية في جنيف علي لسان دوغلاس بيتشر، مدير قسم محاربة التدخين فيها من مخاطر استخدام السيجارة الالكترونية التي يُروج لها في الأسواق علي أنها 'بديل عن التوقف عن التدخين'. وأفاد المسؤول بمنظمة الصحة بأن 'السائل المستخدم بداخل السيجارة قد يكون ذا مستوي عال من التسمم' مضيفا بأنه 'من الخطأ اعتبارها وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين'. وكانت منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من جنيف مقرا لها قد أصدرت بيانا تقول فيه الدكتورة علاء علوان، نائبة المدير العام المكلفة بقسم الأمراض غير المعدية 'إن السجائر الالكترونية لم يُثبت أنها وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين، وأن منظمة الصحة العالمية لم تتوصل بأية إثباتات علمية تسمح باعتبارها ناجعة وسلمية من المخاطر'. سيجارة بدون دخان ظهرت السيجارة الالكترونية في عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت. وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي علي بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان. بل كل ما في الأمر أن البطارية تعمل علي تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين. وتقول منظمة الصحة العالمية أن المتاجرين بهذه السجائر استخدموا بعض الوسائل غير المشروعة للترويج لمنتوجهم علي أنه وسيلة ناجعة للإقلاع عن الإدمان علي التدخين. وهو متواجد اليوم في العديد من الدول منها البرازيل وكندا وفنلندا وإسرائيل ولبنان وهولندا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة