أعلن حزب الله أن "أجهزة التجسس" التي تم تفجيرها يوم الأحد في وادي حولا في جنوب لبنان زرعتها إسرائيل بعد حرب يوليو 2006 ، مشيرا إلى أن الحزب هو الذي كشفها. وجاء في بيان للحزب تم توزيعه على وسائل الإعلام مساء الأحد : "في انجاز نوعي للمقاومة الإسلامية كشفت خلاله وأحبطت عدوانا تجسسيا للعدو الإسرائيلي ، تمكنت الأجهزة المعنية في المقاومة من اكتشاف جهاز تجسسي وضعه العدو الإسرائيلي على خط سلكي بين بلدتي حولا وميس الجبل كان تم تمديده بعد حرب يوليو 2006". وقال بيان حزب الله : "تبين إن هذا الجهاز مفخخ بعبوة ناسفة ، وبعد أن أدرك العدو انكشاف أمره قام بتفجيره". وأشار إلى أن : "قوة من الجيش واليونيفيل قامت على الأثر باتخاذ إجراءات أدت إلى انكشاف عدد جديد من الأجهزة والعبوات فقام العدو بتفجير البعض منها ، وتم تفكيك البعض الآخر". وصد بيان عن قيادة الجيش اللبناني ذكر إن إسرائيل قامت بعمليتي تفجير عن بعد لجهازي رصد وإرسال في وادي حولا داخل الأراضي اللبنانية مساء السبت وصباح الأحد. وقال البيان إن : "وحدات من الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات الأممالمتحدة العاملة في جنوب لبنان قامت بعد ذلك بتفكيك معدات كانت تستعمل لصالح الجهازين المذكورين". وكان مصدر عسكري قد أعلن يوم الأحد عن تفجير إسرائيل : "عن بعد جهازي تجسس زرعتهما في منطقة حولا الحدودية في جنوب لبنان منذ زمن طويل ، وشعرت لسبب ما بخطر كشفهما فعمدت إلى تفجيرهما". وأضاف أن الجيش اللبناني عثر على جهاز ثالث وفجره قبل ظهر يوم الأحد وذكر بيان الجيش أن "لجنة مشتركة" بين الجيش واليونيفيل تحقق في الحادث والعمل جار للبحث عن عبوات أخرى". يذكر أن السلطات اللبنانية كانت قد اعتقلت خلال الأشهر الماضية عشرات المشتبه بتعاملهم مع إسرائيل كانوا يقدمون لها المعلومات عن حزب الله ومواقع عسكرية وشخصيات لبنانية ويعملون ضمن شبكات منفصلة.