كين يتطلع لردة فعل قوية بعد الإخفاق فى نهائى دورى الأبطال.. وديباى أمل هولندا فى الفوز يتطلع هارى كين مهاجم توتنهام وقائد المنتخب الإنجليزى لكرة القدم إلى تقديم وجه أفضل عندما يقود المنتخب الإنجليزى أمام نظيره الهولندى فى الثامنة إلا ربع مساء اليوم، الخميس، فى البرتغال بالدور قبل النهائى لدورى أمم أوروبا، وذلك بعدما ظهر فى نهائى دورى أبطال أوروبا بمستوى أدنى من مستواه المعهود. وتلقى كين صدمة قوية فى نهائى دورى الأبطال بالهزيمة مع توتنهام أمام ليفربول ولكنه يسعى إلى ردة فعل قوية ليكون ثانى قائد للمنتخب الإنجليزى يرفع كأس بطولة كبيرة على مدار التاريخ. ويلتقى المنتخب الإنجليزى نظيره الهولندى فى مدينة جيمارايش ليلتقى الفائز من هذه المباراة فى النهائى يوم الأحد المقبل مع الفائز من المباراة الأخرى بالمربع الذهبى للبطولة والتى جمعت بين منتخبى البرتغال وسويسرا فى بورتو وهى نفس المدينة التى تستضيف النهائى يوم الأحد. وعاد كين من الإصابة فى كاحل القدم مؤخرا ليستهل عودته بنهائى دورى الأبطال يوم السبت الماضى فى العاصمة الإسبانية مدريد لكن ليفربول أفسد عودته وانتزع اللقب الأوروبى. وغابت الفاعلية تماما عن أداء كين فى النهائى الأوروبى رغم أن مدربه الأرجنتينى ماوريسيو بوتشيتينو أكد أنه جاهز تماما للمباراة وأنه بحال جيدة رغم خوض التسعين دقيقة، ولكن المتابعين للمباراة شعروا بأنه افتقد فعالياته وحدته المعهودة. ويحمل كين شارة قيادة المنتخب الإنجليزى كما توج هدافا لكأس العالم 2018 ويصنع اللاعب الفارق عندما يكون لائقا لكنه يصبح بلا فائدة كبيرة للفريق إذا لم يكن فى لياقته الفنية والبدنية المعهودة. وفاجأ المنتخب الإنجليزى كثيرين ببلوغه المربع الذهبى فى مونديال 2018 بروسيا كما أن إقامة الأدوار النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) فى العاصمة البريطانية لندن تمثل فرصة رائعة أمام الفريق لتحقيق النجاح أوروبيا. وإذا لم يدفع ساوثجيت بمهاجمه كين فى مباراة اليوم، يستطيع أن يدفع مكانه بأى من ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد وكالوم ويلسون مهاجم بورنموث مع الاعتماد على سرعة رحيم ستيرلنج نجم مانشستر سيتى وجيدون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند فى الجانبين. وينتظر أن يواجه الهجوم الإنجليزى مهمة صعبة فى مواجهة الدفاع الهولندى القوى بقيادة الموهوب ماتياس دى ليخت نجم أياكس الهولندى والمتألق فيرجيل فان دايك لاعب ليفربول الإنجليزى الذى نجح فى محاصرة كين خلال النهائى الأوروبى يوم السبت الماضى. وأعاد المنتخب الهولندى بناء فريقه أيضا بعد غيابه عن بطولتى كأس أمم أوروبا (يورو 2016) وكأس العالم 2018 ليتفوق الفريق على منتخبى فرنسا وألمانيا فى مجموعته بدورى أمم أوروبا ويحجز مقعده فى المربع الذهبى للبطولة بالبرتغال. واختير فان دايك أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى خلال الموسم المنقضى بفضل تألقه فى الدفاع. كما ينتظر أن يكون فان دايك ضمن المرشحين للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم لعام 2019 وهى الجائزة التى نادرا ما تذهب لمدافع. ويستطيع المنتخب الهولندى أيضا الاعتماد على فرانكى دى يونج الذى يبدو فى طريقه إلى برشلونة الإسبانى ودونى فان دى بيك اللاعب الشاب الآخر لأياكس. وعلى عكس المنتخب الإنجليزى، لا يتمتع المنتخب الهولندى بخيارات عديدة فى خط الهجوم حيث يبدو ممفيس ديباى مهاجم ليون الفرنسى هو المهاجم الأبرز للفريق علما بأن متوسطه التهديفى يبلغ هدفا واحدا فى كل ثلاث مباريات.