ارتفاع عدد المصابين جراء انفجار بمصنع في روسيا إلى 79 شخصا

أصيب عشرات الأشخاص في عدة انفجارات وقعت داخل مصنع للذخيرة بمدينة دزيرجينسك الروسية اليوم السبت.
وارتفعت حصيلة المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مصنع لإنتاج مادة "تي إن تي" بمدينة "دزيرجينسك" الروسية إلى 79 شخصا.
وأعلنت وزارة الصحة الروسية - وفقا لشبكة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم السبت - أن الانفجار وقع في وقت سابق اليوم بمدينة "دزيرجينسك" التي تبعد 400 كيلومتر (250 ميلا) شرقي العاصمة "موسكو" وتسبب في تحطيم نوافذ نحو 180 مبنى سكنيا مجاورا للمصنع، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وأشارت الوزارة ألى أن المصابين هم 38 من العاملين بالمصنع و41 من السكان، مشيرة إلى أن أحد المصابين حالته خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس"، نقلا عن إدارة الصحة الإقليمية أن هناك عمالا في المصنع من بين الجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
وهناك أربعة أشخاص أصيبوا بجروح شديدة، ونقل إجمالي 15 شخصا إلى المستشفيات.
وذكرت السلطات أن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى.
وتحدثت وسائل إعلام روسية عن سحب دخان كثيفة ونيران جراء الانفجارات التي وقعت اليوم في شركة "كريستال"، التي تنتج ذخائر للجيش، بينها قنابل، وكذلك مواد متفجرة لاستخدامها في أغراض مدنية.
وذكرت التقارير أن الانفجارات تسببت في تدمير أجزاء كبيرة من المصنع. وأوضحت لقطات فيديو أصوات ارتطامات شديدة.
ودعت السلطات سكان المدينة إلى إبقاء نوافذهم مغلقة، بعدما تهشمت نوافذ بعض المنازل المجاورة بفعل موجات الضغط الناجمة عن الانفجارات.
وذكرت "إنترفاكس" أن حاكم المدينة، جليب نيكيتين، شكل لجنة خاصة لتحديد ملابسات الحادث، مضيفة أنه ذهب إلى موقع الحادث.
ولم يتضح بعد سبب وقوع الحادث. وتحقق لجنة التحقيقات الوطنية في انتهاك لوائح السلامة.
وتقع مدينة دزيرجينسك على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة موسكو.
وتقع في روسيا حوادث مروعة على نحو متكرر تسفر عن الكثير من القتلى والجرحى، والسبب في مثل هذه الحوادث هو في الغالب عدم الالتزام بتدابير أمنية أساسية.
ومنذ عام 2014 وقعت نحو عشرة انفجارات مماثلة في مصانع لإنتاج المواد المتفجرة بروسيا، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية "تاس".