انطلقت أحداث الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل "لمس أكتاف"، بدفن "فارس" في مقابر والده، وأصيبت والدته بحالة من الإنهيار بعد وفاة نجلها، وعلى الجانب الآخر يعيش "أدهم" أفضل أيامه مع زيجته الثانية، ووجد رسائل كثيرة من شقيقته "أميرة" وتبلغه بضرورة حضوره، وتفاجأ بوجود عزاء في منزله وأخبرته طليقته بوفاة "فارس" ودفنه، ليذهب مسرعا لمدفن نجله ويتذكر لقاءاتهما وقام بالدعاء له. وعلم "حمزة" بوفاة "فارس" من شقيقة "أدهم" وأبلغها بضرورة اتصال "أدهم" به، كما تفاجآت "عايدة" بنبأ الوفاة وعزمت على حضور العزاء، وأخبرت "إيمان" زوجها عن سبب وفاة نجلهما عن طريق سيجارة مخدرات، لكنه أنكر هذا التصرف من ابنه. وعقد أصدقاء "فارس" جلسة بينهما واكتشفوا أن "جو" هو من تسبب في تناول "فارس" لل"إستروكس"، وعزمت "سلمى" على عدم مقابلة أصدقائها واستمرارها في مرحلة التعافي من تناول المخدرات. وألقت الشرطة القبض على "جو" بتهمة قتل "فارس"، وقام الضابط "علاء" بالتحقيق معه لكنه أنكر التهمة المنسوبة له رغم وجود أدلة كثيرة تؤكد ارتكابه لهذه الجريمة. وقررت "عايدة" التوقف عن الإتجار في المخدرات بعدما قال "أدهم" لها أن نجله مات بسببها، وذهب "حمزة" ليقدم العزاء ل"أدهم"، وخلال تواجده معه يتلقى مكالمة من الضابط "علاء" يخبره بأنه احتجز الديلر "جو" الذي تسبب في موت نجله، وطلب منه ضرورة مقابلته لآن من قتل ابنه ليس "جو" ولكن هو من يجلس أمامه مشيرا إلى "حمزة" كما فعل من قبل وساهم في قتل الضابط "هشام".