إفطار «مستقبل وطن» يطوي الخلاف مع رئيس مجلس النواب

علي عبدالعال: لا نحمل ضغينة لأحد والبرلمان كله إخوة .. ناصر : لا خلافات مع رئيس البرلمان ونعمل لرفعة مصر
أمين مستقبل وطن بالجيزة: عبدالعال أكد أنه حكمًا بين الأحزاب
طوى حزب مستقبل وطن صاحب الأكثرية البرلمانية تحت قبة البرلمان، صفحة خلافاته مع رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، بعد زوبعة استمرت قرابة الأسبوعين تحت قبة البرلمان، وذلك في حفل إفطار أعضاء الامانة المركزية لحزب مستقبل وطن أول أمس، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة.
وقال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الحفل إن البرلمان كله اخوة، وأعضاءه عملوا على الخروج بفترة عصيبة في تاريخ مصر، واستطاع المجلس أن ينجز الكثير، ويجب على الكل أن يفخر بما تحقق.
وأضاف "عبد العال"، أن أداء المجلس أسكت جميع المغرضين في الداخل والخارج، مؤكدا أنه لولا التكاتف بين النواب تحت القبة ما كان ليخرج المجلس بهذا الإنجاز.
وأكد رئيس مجلس النواب، حرصه على استمرار البرلمان وعمله في ثبات، مشددا على أنه لا يحمل في صدره ضغينة من أحد، ولا يحمل حسابات لأحد إلا المودة والحب.
واستطرد، رئيس البرلمان، أنه حاول بكل جهد لاستثمار علمه لخدمة هذا البلد، مؤكدا أنه وبجانب الشعب يستطيع التغلب على جميع الصعوبات
وأكد أن البرلمان له تاريخ عريق، وأداءه رائع، مشيرا إلى أن البعض من النواب معذور لأنه لأول مرة يمارس 70% منهم العمل النيابي.
وتابع، حزب مستقبل وطن كان أحد المكونات الأساسية لائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى أن ما حدث من خلاف مع الحزب مؤخرا، مجرد سحابة صيف، واحتجاجه كان بمثابة احتجاج أب على ابنه.
وأكد:"قدمتم نموذجا حزبيا جديرا بالاحترام أثناء صياغة القوانين وأثناء التعديلات الدستورية، مضيفا اكن جزيل الاحترام لكل نائب واحرص على حماية هذا البناء المؤسسى لمجلس النواب.
وأشار إلى أنه يقع على عاتقه عبء عدم تمرير تشريع يشوبه عيوب، وهذا أمر يفرضه عليه عمله المهني والتشريعي.
وأكد أن مجلس النواب أكبر داعم لما يقوم به الرئيس السيسي من إنجازات مطالبا الجميع بالاصطفاف خلفه لاستكمال الانجاز، وأن يكون لمصر دور في المعادلة الصعبة في البناء الافريقي والأقليمي.
وقال النائب أشرف رشاد عثمان، إن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، يمثل قيمة كبيرة، وذلك لما يتمتع به رئيس البرلمان من مكانة عالية لدى الجميع واستطاع ان يقود البرلمان فى فترة حرجة وان يحافظ على هذه المؤسسة النيابية العريقة.
وأكد عثمان، أن رئيس البرلمان يمثل قامة وطنية وعلمية كبيرة، حيث أثرى الحياة الجامعية طوال سنوات عطائه بالكثير، بالإضافة لعمله بالنيابة العامة، والمحاماة، وملحق ثقافى فى أحدي الدول وهذا كله يعنى انه صاحب تاريخ مشرف ووطنى حتى النخاع وما يعنيه هو مصلحة الوطن متجردا من كل شيء لتحقيق الهدف الأمسى وهو مصلحة مصر.
وأشار عثمان،الي أن الدكتور على عبد العال، استطاع ان يحتوى جميع الاعضاء فى ظل مناخ يتمتع بالديمقراطية واستمع للجميع دون محاباة لأحد على حساب أخر، واستطاع بخبرته وحنكته التشريعية التصدى لكل المحاولات التى حيكت لمجلس النواب والمؤامرات والمكائد سواء من الداخل او من الخارج.
وقال النائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب ل"الشروق"، إن حضور عبدالعال للاحتفال أعطى فرصة لنؤكد المحبة والتعاون بين الحزب ورئيس البرلمان من أجل رفعة مصر، ولم يكن هناك خلافات بيننا والدكتور علي عبدالعال، والأمر لم يكن سوى سحابة صيف.
وأضاف، الهيئة تستهدف قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي هو مناقشة الموازنة العامة للدولة والبرامج الخاصة بالحكومة، ودور الانعقاد على وشك الانتهاء، أما القوانين المكملة للدستور لن تُنظر خلال هذا الفصل التشريعي، أما قانون الهيئات القضائية على الأرجح ربما يُصدق عليه خلال هذا الفصل.
وعن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ، كشف ناصر: "لم يخرج قانونها حتى الآن ولا نستطيع التوقع، أما انتخابات المحليات فمن الوارد صدور القانون الخاص بالإدارة المحلية لكن في هذا الفصل التشريعي الحالي فصعب".
وعن الموازنة وسد عجزها، قال ناصر إن البرلمان مهتم بمراجعتها، وعلى صعيد الشارع قال إن حزب مستقبل وطن يتحرك في إطار مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ يستهدف الحزب مساعدة المواطنين بالقوافل الطبية ومعارض الملابس.
وقال البرلماني وأمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة عبدالوهاب خليل، إن حضور رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال لإفطار الحزب الذي أقيم أول من أمس أزال ما حدث مؤخرًا بينه وبين الحزب تحت قبة البرلمان، إذ أكد عبدالعال إنه حكمًا بين جميع الأحزاب وأكد دور الحزب وأهميته.
وجاء الحفل فى حضور، أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب، والنائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب أشرف رشاد عثمان نائب رئيس الحزب، والنائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب، والنائب عماد سعد حمودة، والنائب فخرى طايل، والنائب أحمد سمير.