قال مكتب ائتلاف تمرد معلمي مصر إن الجدل الدائر حول تطوير منظومة التعليم لن يتوقف حتى بالنجاح الكامل لتجربة وتحقيق جميع الأهداف المرجوة منه، لأن هناك من تعود دائما على النقد السلبي، مهما كان هناك أمامه من إيجابيات. وأكد الائتلاف في بيان صدر عنه اليوم أن هناك أسس عامة للحوار واحترام لغة الحوار المتبادلة بين جميع الأطراف، وأن التجاوز واستخدام ألفاظ مستفزة وغير مقبولة لن يثري الحوار ولن يفيد عملية التطوير تماما . وأضاف الائتلاف أن تغيير المواقف من المؤازرة التامة لعملية التطوير إلى الهجوم السلبي الحاد فما هي الآلية التي استند عليها في تغيير المواقف هل هو تغير الرؤى أم تضارب واختلاف المصالح . وأشار الائتلاف إلى أن الساحة مفتوحة للنقد البناء تماما، فالساحة بعد ان كانت قاصرة على التربويين والمتخصصين، وصحافة التعليم، اتسع المجال وانضم النشطاء التعليميين والأمهات، والمعلمين والطلاب، وظهرت المسميات، والائتلافات المختلفة، وحتى لا نتهم بالازدواجية فائتلاف تمرد معلمي مصر معني بقضية رئيسية وهي أحوال ومشاكل المعلم، ولم نحيد عن هذه الاتجاه. ولفت الائتلاف إلى أن هذا الاختلاف وتعدد الاتجاهات والرؤى خلق حالة من الفوضى واختفت الاستفادة المرجوة من هذا الحوار واصبح السمة السائدة التسارع في التصريحات ونشر الأخبار. وأكد الائتلاف أن محاربة الدروس الخصوصية ونجاح المنظومة التعليمية مرتبط تماما بإصلاح أحوال المعلمين من جميع النواحي وأن يتم حسم جميع مشاكل وقضايا المعلمين حتى يتفرغ لدورهم في التطوير. وأشار الائتلاف إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ليس مطالبا بالدفاع عن نفسه، ولا تقديم سيرة ذاتية فالقاصي والداني يعرف أن هناك قيادة سياسية حكيمة اختارت القيادات المناسبة لتطوير التعليم وترصد جيدا وتحاسب كل خطوة والتبعيات لها ونتسأل عند نجاح المنظومة. وتساءل الائتلاف لماذا نجد من يشكك في ذلك ويقف من خلف الستار ومحاولة التلاعب بعقول الطلاب الصغار وأولياء الامور ،لصالح من هل يجهلون ان مصر دولة مؤسسات كبيرة ولها مكانتها في العالم وان حلم التطوير هو حلم بلد وليس رغبة شخص والاهتمام بالعنصر البشري.