طالب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بمتابعة كل التجهيزات والترتيبات الجارية لإطلاق المشروع الرقمي في بورسعيد كأول محافظة ذكية في مصر، مشددا على الالتزام بكل التعليمات الفنية والمعلوماتية في تجهيز الإدارات التي ستنطلق منها المنظومة الشهر القادم. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع بقاعة المجلس التنفيذي مع رؤساء الهيئات والمديريات بحضور الدكتور محمد هاني غنيم نائب محافظ بورسعيد، والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة. وقال المحافظ إن المشروع سينطلق في 8 قطاعات خدمية في المرحلة الأولى، وتشمل: (التموين، والمرور، والصحة، ومحكمة بورسعيد، والنيابة العامة، والأحوال المدنية، وإدارة خاصة بقضايا الزواج والطلاق، وإدارة التوثيق). ووجه المحافظ الشكر لكل القطاعات المشاركة في عمليات تأسيس المنظومة الجديدة، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تبخل على هذا المشروع باستثمارات كبيرة، وأن منظومة الخدمات في بورسعيد ستشهد تحولا جذريا في سهولة تقديم كل الخدمات للمواطنين وبدقة تامة. وكلف المحافظ كل الإدارت التي سيطبق بها النظام الجديد بتقديم تقرير بالأعمال التي تمت من خلال اجتماع يعقد لنفس الغرض الأربعاء القادم؛ لمتابعة الأعمال التنفيذية أولا بأول وإزالة أي معوقات تعيق عمليات التنفيذ.