قلل مسؤول في شركة تطوير تطبيقات وتقنيات التعرف الصوتي الصينية "آي فلاي تك" من تداعيات أي حظر أمريكي محتمل على أنشطتها، مشيرا إلى أن الأعمال الخارجية لا تمثل جزءا كبيرا من أنشطة الشركة. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن "جيانج تاو" سكرتير مجلس إدارة "آي فلاي تك" القول: "لم نتسلم أي إخطار من السلطات الأمريكية ونأمل في الحصول على معاملة نزيهة وعادلة " من الولاياتالمتحدة. وقال "جيانج" إن "آي فلاي تك" تمتلك براءات اختراع مستقلة في مجال الذكاء الصناعي، مضيفا أنها لديها إجراءات طوارئ وبدائل للمكونات الأمريكية التي تستخدمها في بعض منتجاتها. وأوضح المسؤول أنه إذا صحت التقارير عن اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حظر على شركة "آي فلاي تك" ضمن عدد آخر من الشركات الصينية على غرار ما فعلته الإدارة الأمريكية مع عملاق أجهزة الاتصالات والإلكترونيات الصينية "هواوي تكنولوجيز"، فلن يكون تأثير مثل هذه الخطوة كبيرا. كانت مصادر مطلعة ذكرت، أمس الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية تدرس وقف تدفق التكنولوجيا الأمريكية الحيوية إلى ما يصل لخمس شركات صينية، بينها "هانجتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجي"، بالإضافة إلى توسيع نطاق الحظر الأمريكي ليتجاوز شركة صناعة معدات الاتصالات والإلكترونيات الصينية العملاقة "هواوي". ونقلت "بلومبرج" عن المصادر القول إن الإدارة الأمريكية تدرس إضافة شركات "هيكفيجن" و"شيجيانج داهوا تكنولوجي" وعدة شركات صينية أخرى إلى القائمة السوداء المحظور حصولها على تقنيات وتطبيقات أمريكية متطورة، مضيفة أن إدارة ترامب تشعر بالقلق تجاه احتمال وجود دور لهذه الشركات في أعمال القمع التي تمارسها الحكومة الصينية ضد أقلية الويغور المسلمة في الصين، إلى جانب مخاوف احتمال استخدام الكاميرات التي تنتجها شركتا "هيكفيجن" و"داهوا" في التجسس حيث تعتمد هذه الكاميرات على تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه.