مازال سيف أبو المجد "أحمد مالك"، هاربا بعد معرفة حقيقته ومكان مسكنه، والشرطة تبحث عنه لمعرفة دوره في حادث مقتل فريدة. يتواصل سيف أبو المجد مع خطيبته المغنية في أحد الكازينوهات ولكن حينما استجوبتها الشرطة نفت علمها بمكانه، ولكنها روت الخلافات التي وقعت بينهما سابقا بعد ظهور فريدة في حياته، وولعه بها. مازالت نيرة والدة فريدة في حالة من النكران لوفاة ابنتها، وتتذكر علاقتها معا وقربهما من بعضهما، وزياراتهما المتكررة لأماكن وخروجهم معا، في الوقت الذي تكتشف فيه نيرة أن علاقتها مع نور كانت مختلفة وأنها أفرطت في الاهتمام بفريدة على حساب ابنتها الصغرى. مازال عمر طليق فريدة محبوسا بعد أقواله المتغايرة في النيابة، ولكن نور بدأت تشعر ببعض الحب القديم الذي كان بينهما قبل أن يخونها مع شقيقتها، وهو الأمر الذي يحذره منها ظابط الشرطة صديقها. تتحدث نور مع صديقتها المقربة للحديث عن فريدة، التي كانت دائما تحلم بطريقة موتها، فتبرها صديقتها التي تقوم بدورها مريم الخشت أن فريدة أخبرتها بحملها قبل حدوثه، وأعطتها تمثال لسيدة حامل تأكيدا منها على الخبر في الوقت الذي كانت تفقد فيه الأمل بعد محاولات عديدة، ولكنها الآن تنتظر مولودا.