قال وزير التربية والتعليم إن امتحان الصف الأول الثانوي لهذا العام بنظام الكتاب المفتوح الذي يعتمد على أسئلة تقيس فهم النائج التعليمي، مشيرا إلى أنه تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط"، فضلا عن أن "أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة أن الطلاب يخوضون هذه التجربة لأول مرة. وأضاف، في تصريحات له عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الوزارة جهزت ما يقرب من 1700 مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة، كي تقدم امتحانا إلكترونيا آمنا على التابلت بدون الاعتماد على الشريحة أو الإنترنت. ولفت إلى أن الوزارة قررت أن تكون امتحاناتها ورقية هذا العام إلى حين إكتمال تجهيز المدارس، بالاضافة الي أن طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً. وأشار إلى أن (تجربة امتحانات مارس، بالإضافة إلى تجربة اختبار المنصة الإلكترونية في مايو) ساعدت الوزارة علي أن تقر الحل الأمثل والذي سنطبقه في ال 1700 مدرسة بدون الاعتماد على الشبكات في الوقت الراهن. وأضافأنه إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، سيعقد الإمتحان ورقياً، لافتا إلى أن الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الإمتحانات. وطالب الطلاب بعدم الانشغال بكيفية وصول الإمتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت، والأهم هو عدم الإلتفات لأي جدل أو استنتاجات أو أسئلة فرعية أو إشاعات، والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (الترم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلاً من حفظها وسيكون الإمتحان مباشراً ويسيراً عليكم. يذكر أن امتحانات الصف الأول الثانوي ستعقد يوم 19 مايو الجاري، بشكل إلكتروني بدون انترنت، بل بواسطة تصميم فني آمن وفعال، وأنه في حالة حدوث أي مشكلة منعزلة في أي مدرسة فإن هذا لا علاقة لها بالمدارس الأخرى، وستلجأ الوزارة في هذه الحالة إلى الامتحانات الورقية.