يتوجه الناخبون في ليتوانيا إلى صناديق الإقتراع مجددا بعد أسبوعين عقب أن فشلت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالبلاد في الخروج بفائز واضح، حيث لم يحصل أي من المرشحين على نسبة 50% المؤهلة للفوز من الجولة الأولى. وأعلنت لجنة الانتخابات في وقت مبكر اليوم الاثنين أنه مع فرز جميع الأصوات تقريبا، فإن الخبير الاقتصادي جيتاناس نوسيدا تقدم التصويت بنسبة 31%، تلته وزيرة المالية السابقة إنجريدا سيمونيت بنسبة 30%، ثم رئيس الوزراء الحالي ساوليوس سكفرنليس بنسبة 20%. وسيتواجه المرشحان اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني نوسيدا، 54 عاما، وسيمونيت، 44 عاما، في جولة الإعادة المقررة يوم 26 مايو الجاري، في نفس التوقيت مع الانتخابات البرلمانية الأوروبية. وأعطى المحللون والخبراء السياسيون نوسيدا حظوظا أفضل في جولة الإعادة المقبلة حيث يجذب شريحة واسعة من الناخبين. واعترف رئيس الوزراء الحالي سكفرنليس بالهزيمة، متعهدا بالتنحي عن منصبه، معتبرا الانتخابات تقييما له كسياسي. وتنافس 9 مرشحين على خلافة الرئيسة الحالية داليا جريباوسكايتي، التي لا يمكنها الترشح لولاية أخرى بعد قضاء فترتين مدة كل منهما 5 سنوات. يشار إلى أن ما يقرب من 2.5 مليون شخص كان يحق لهم التصويت في انتخابات ليتوانيا.