في مثل هذا اليوم، العاشر من مايو عام 1915، وفي محافظة بني سويف، ولد مؤسس مدرسة الواقعية في السينما المصرية وأول روادها، المخرج صلاح أبو سيف، الذي قدم على مدار سنوات حياته الكثير للفن السينمائي في مصر، حتى فارق جسده عالمنا عام 1996، بعد أن ترك بصمة واضحة على الشاشة الفضية. تتلمذ على يد أبو سيف في معهد السينما الكثير من الاسماء اللامعة سواء في مجال الإخراج أو التأليف، من بينهم فارس الواقعية المخرج عاطف الطيب، والمؤلف ممدوح الليثي والكاتب مصطفى محرم ورأفت الميهي. ومن تلاميذه إلى نجمات الفن اللائي عملن معه في أكثر من فيلم، تستعرض «الشروق» في الذكرى ال104 لميلاد مخرج الواقعية، زاوية مهمة من إبداعه الذي قدمه بواسطة فنانات كبيرات تكرر تعاونه معهم في أكثر من فيلم سينمائي.. «فاتن حمامة» قدمت سيدة الشاشة العربية مع المخرج صلاح أبو سيف 5 أفلام خلال فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهم: - فيلم لك يوم ياظالم هو أول أفلام فاتن مع أبو سيف، وتم انتاجه عام 1951، وكان من بطولة محسن سرحان ومحمود المليجي والسيناريو والحوار كان للكاتب نجيب محفوظ. -لا أنام بعد 6 سنوات من التعاون بينهما، في عام 1957، قامت فاتن بأداء البطولة لفيلم " لا أنام" عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، وشارك في البطولة عماد حمدي ومريم فخر الدين وعمر الشريف وهند رستم و يحى شاهين. -الطريق المسدود وفي العام التالي من عرض فيلم "لا أنام" استعان أبو سيف بفاتن لبطولة فيلم "الطريق المسدود"، عن قصة لإحسان عبد القدوس وسيناريو الكاتب العالمي نجيب محفوظ، ومن بطولة أحمد مظهر وزوزو ماضي. -لا تطفئ الشمس ومرة ثالثة تشارك فاتن في رواية من تأليف إحسان عبد القدوس، والتي حولها أبو سيف لفيلم سينمائي عام 1961 من سيناريو حلمي حليم، وشارك في بطولة الفيلم شكري سرحان ونادية لطفي وأحمد رمزي. -لا وقت للحب وفي عام 1963، قامت ببطولة آخر أفلامها مع صلاح أبو سيف، والذي جسد دور البطولة أمامها فيه رشدي أباظة، والفيلم من تأليف "لوسيان لومبير" وقصة وحوار يوسف إدريس. «سعاد حسني» لعبت السندريلا دور البطولة في 5 أفلام من إخراج صلاح أبو سيف، وهم: -البنات والصيف عام 1906 جاءت سعاد في دور أخت البطل لفيلم البنات والصيف الذي كان من بطولة عبد الحليم حافظ وزيزي البدراوي، وكانت سعاد في بداياتها الفنية وقتها، وكان الفيلم من تأليف محمد أبو يوسف. -القاهرة 30 سطع نجم سعاد السينمائي في الستينيات، وأصبحت بطلة لكثير من الأفلام، وفي عام 1966 تعاون معاها أبو سيف لتقديم أحد أهم أفلامهما القاهرة 30، وشارك في البطولة أحمد مظهر وحمدي أحمد، وكان من تأليف نجيب محفوظ. -الزوجة الثانية والذي انتج بعد عام من القاهرة 30، وحقق نجاحاً كبيراً بل وأثار جدلاً وقتها، وكان كل فرد من أبطال العمل نجماً استطاع أن يؤدي دوره بشكل متميز وهم صلاح منصور وشكري سرحان وسناء جميل، ومن تأليف نجيب محفوظ أيضاً. -شئ من العذاب وفي عام 1969 تم انتاج الفيلم الذي كتبه أحمد رجب، وشارك البطولة فيه حسن يوسف ويحى شاهين. -القادسية وفي عام 1981 قدمت سعاد آخر أفلامها مع أبو سيف، وكان من محفوظ عبد الرحمن عن رواية لعلي أحمد باكثير، وتعاون فيه أيضاً عزت العلايلي وليلى طاهر والممثل الكويتي محمد المنصور. «لبنى عبد العزيز» قدمت لبنى خلال مسيرتها الفنية، والتي قطعها سفر طويل في نهاية الستينيات انتهى في التسعينيات، 4 أفلام من إخراج صلاح أبو سيف، وهم: -الوسادة الخالية عن قصة الكاتب احسان عبد القدوس وسيناريو السيد بدير، لعبت لبنى دور البطولة أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، عام1957، وشارك في العمل زهرة العلا وأحمد رمزي. -هذا هو الحب وفي العام التالي كانت لبنى بطلة فيلم صلاح أبو سيف "هذا هو الحب" مع يحى شاهين وعبد المنعم ابراهيم. -أنا حرة وعن رواية احسان "أنا حرة" تجسد لبنى دور "أمينة" البطلة المتمردة، عام 1959، مع النجم شكري سرحان وحسن يوسف. -رسالة من إمرأة مجهولة ومع المطرب فريد الأطرش عام 1962، كانت بطلة فيلم من تأليف السيد بدير وإخراج أبو سيف، مع النجوم أمينة رزق وماري منيب.