تضطر بعض السيدات الحوامل إلى عدم صيام رمضان- طبقًا لأوامر الطبيب؛ نظرًا لتشكيل الامتناع عن تناول الطعام لعدد ساعات طويلة خطرًا على الجنين أو الأم والجنين على حدًا سواء، لكن يبقى سؤالًا يشغل بالها حول ما يجب أن تفعله بعد التعافي من الولادة، فهل عليها صيام هذه الأيام، أم إخراج فدية؟. وأجاب مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة محمد، على ذلك، قائلًا إنه إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة المرأة الحامل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا. وأضاف في الفتوى التي نشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة كانت المرأة غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها.