انطلقت الحلقة الثالثة من مسلسل "لآخر نفس"، بتوجه الفنان أحمد العوضي الذي يقدم دور الرائد "أدهم" صديق "حازم"، لمنزل "سلمى" ليجدها تغادر المنزل متوجة لمنزل اللواء جلال رئيس زوجها، ليبلغها "أدهم" أنه حضر إليها لمرافقتها لمنزل اللواء جلال، وعند وصولهم يكتشفون أنه قد تم قتله منقبل شخص مجهول، وعند عودة "سلمى" لمنزلها تتلقى مكالمة هاتفية من خاطف نجليها يذكرها بإقتراب نهاية المدة المحددة لتسسليم "الهاردات" مقابل عودة ابنائها. وعلى الجانب الآخر طلبت شقيقة "سليم" من زوجها أن يذهب لأخيها لكي لايشك أنهم وراء ماحدث له، وتلقت سلمى "مكالمة هاتفية من "سليم" طلبت مقابلته قبل أن يدخل ضابط المباحث الذي يحقق في قضية قتل اللواء جمال، منزلها يبلغها بأنها متهمة في جريمة قتل اللواء جمال بدرالدين، وتلتقي "سلمى" ب"سليم" في مكتب ضابط المباحث، وتخبره بما حدث على طريقة "الفلاش باك"، بأنها تبادلت سيارتها مع صديقتها "دينا" وذهب لمنزل اللواء جمال متنكرة في باروكة شعر صفراء. وأحضرت "سلمى" الصندوق الذي وجدته في غرفة الفندق، بهدف إطلاع اللواء جمال عليه، وتأكد له أن الرواية الموجودة داخل الصندوق كان "حازم" دائم التمسك بها، وكان يدون بها رموز غير مفهومة مرجحة أنها تدل على مكان "الهاردات" التي يريدها خاطف نجليها، وتعلن للواء جمال أنها ستسلم "الهاردات" من أجل الحفاظ على طفليها، ويرفض جمال ذلك ويقرر إبلاغ الشرطة، لكن "سلمى" تدفعه بيديها ليصطدم بالحائط ويصاب بجرح في رأسه ويبلغها أنه لن يبلغ الشرطة وأنها تأتي لمنزله غدا لإستلام الرواية. وتنتهي أحداث الحلقة بإحضار "سلمى" من الحجز إلى غرفة ضابط المباحث، لتتفاجأ بوجود الضابط الذي قابلته أثناء تكريم زوجها، ويقوم بمساعدتها على الهروب من السجن.