انطلقت اليوم الحلقة الثانية من مسلسل "لآخر نفس"، عبر فضائية "الحياة"، بتوجه "سلمى" لأحد أقسام الشرطة، لتقديم بلاغ بسرقة جثة زوجها "حازم"، واصطحب ضابط المباحث "سلمى" إلى مدفن زوجها، لتتفاجأ بعدم وجود آثار للسرقة، ويطلب ضابط المباحث من المسئول عن المدافن أن يفتح قبر "حازم" ليتأكد من صحة وجود الجثة من عدمها، ليبلغ "سلمى" بأن جثة زوجها لم تسرق بعد. وبعد أن وجدت "سلمى" هاتف محمول داخل الصندوق الذي عثرت عليه في غرفة الفندق قامت بفتحه فورا، ليصل رسالة لأحد الجماعات الإرهابية الذي كان يتعاون "حازم" معها، بأن الهاتف متاح الآن، كما وصلت هذه الرسالة أيضا لأحد تجار المخدرات، ليتصل بها الفنان محمد عز الذي يقدم دور "ياسر" أحد أعضاء الجماعة الإرهابية، ينعيها في وفاة زوجها بصفته صديق زوجها ويطلب مقابلتها. يتذكر "ياسر" أثناء زيارته لزوجة "حازم" موقف مؤثر لزوجها، حيث انتظرهم "حازم" في الصحراء ليبلغهم بأن شخص يدعى "شكري" قام بإبلاغ الشرطة بأنهم استلموا صفقة أسلحة نارية، ليأخذوا حذرهم ويغيروا طريق عودتهم. اتصلت "سلمى" ب"سليم" تطلب منه مقابلته، وتكشف له عن كل ما تعرضت له بعد وفاة "حازم"، لتتذكر أن صديقتها "ماجدة" ذهبت معها يوم التكريم، وتتصل بها لتثبت ل"سليم" صحة حديثها، ولكن تجد هاتفها غير متاح، وتقرر أن تذهب لها ويرافقها "سليم"، لتجد نشوب حريق داخل شقة "ماجدة"، لتتسائل: "اشمعنا شقة ماجدة؟، ليه ماجدة؟". وتنتهي أحداث الحلقة بعودة "سلمى" لمنزلها لتجد إحدى صديقاتها في انتظارها، وتخبرها بما حدث لها عقب وفاة زوجها، وتتذكر الشهادة والدرع التي قامت بإستلامهم من قبل وزارة الداخلية أثناء تكريمها، لتبحث عنهم داخل المنزل ولم تتمكن من العثور عليهم، ليصلها رسالة صوتية عبر تطبيق "الواتساب"من قبل صديقتها "ماجدة" متضمنة: "انسي يوم التكريم يا سلمى، واهربي انتي واولادك، ومتحاوليش تعرفي ايه اللي حصل في اليوم دة".