في مثل هذا اليوم 9 مايو تم تنصيب المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا، كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وهو المنصب الذي شغله من 1994 وحتى 1999، بعد تاريخ طويل من النضال والسجن، الذي وصل ل27 عام منذ 1962، ضد التمييز ونظام الفصل العنصري في بلاده والاستعمار. ونظام الفصل العنصري الذي حاربه مانديلا كان قائمة على سياسة تفضل الإنسان الأبيض على الأسود، وهى سياسة اتبعتها حكومة الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا منذ عام 1948 وحتى 1990. وتستعرض الشروق بمناسبة مرور ربع قرن على ذكرى توليه منصب رئاسة جنوب أفريقيا الأغاني التي صنعت لمانديلا الجنوب. -بدأت الأغاني تصنع عن نيلسون مانديلا منذ أن كان سجينا، لتحكي عن نضاله وما تحمله من أجل القضاء على الفصل العنصري، حيث غنت له المطربة الأمريكية "ويتني هوستن"، أغنية بعنوان "آمنت به"، وقدم نجم البوب الأمريكي "ستيفي ووندر"، أغنيته "اتصلت فقط لأقول أحبك" لمانديلا أثناء سجنه، وهي الأغنية التي حاز عنها على جائزة الأوسكار. -في عام 1980 قدمت المطربة البريطانية أغنية "الحرية لمانديلا"، وكانت من ألحان الموسيقار الإنجليزي دافيد هونلسون، وهى إحدى الأغنيات التي طالبت بإطلاق سراحه، والتي طالب بها أيضاً المغني ميشال فوغان في أغنيته "الحرية". -وفي الثمانينيات تم تقديم أكثر من أغنية عن مانديلا، حيث قدم فريق "The Specials" عام 1984 أغنية "حررو مانديلا"، كما قدم المغني السينغالي "يوسو ندور" أغنية تحمل اسم نيلسون مانديلا عام 1985. -وقدمت المطربة الكندية "سيلين ديون"، أغنية خاصة عن نيلسون مانديلا في حفل لها بجنوب إفريقيا عام 2008، كما عبرت عن حزنها لوفاته في فيديو تم بثه على قناتها بموقع يوتيوب. -في ديسمبر عام 2013 أعلن وزير الثقافة الجزائري، عن عمل أغنية كإهداء لروح المناضل الراحل نيلسون منديلا، بعنوان "ماديبا الطريق"، وهى من غناء الفنان الجنوب أفريقي "تابانج سينيجال"، والذي أداها بثلاث لغات مختلفة وهم العربية والإنجليزية ولغة الزولو، وقام بتلحينها الملحن الجزائري أمين قويدر.