أعلنت شركة "نتفليكس" الأمريكية، عرض 4 مسلسلات خلال رمضان 2019، وهي خطوة جديدة لتلك الشبكة، فمعظم المحتوى المعروض عليها محتوى إنجليزي وليس عربيا، وخطوة تنافسية أيضا تجذب الجمهور الذي يتوجه لمسلسلات رمضان المعروضة على الشاشات العربية. و"نتفليكس" -المتخصصة في المحتوى الترفيهي- تم إنشاءها في أغسطس 1997، بمدينة كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، وفي 2013 دخلت مجال الإنتاج أيضاً من خلال إنتاج أعمال تلفزيونية وأفلام، وتم نقل مقرها إلى مدينة لوس أنجلوس في 2017. وتستعرض "الشروق" في السطور القادمة علاقة "نتفلكس" بالمحتوى العربي منذ إنشاءها.. • في عام 2017، اشترت "نتفليكس" حقوق عرض بعض الأفلام العربية وهم: "كتير كبير، والمختارون، وزنزانة، والقضية رقم 23"، كما أعلن المنتج محمد حفظي عن محاولة الشركة شراء فيلم "اشتباك" ولكن لم يتم الاتفاق بسبب بنود في التعاقد. • بدأ الإعلان عن أول محتوى عربي على شبكة "نتفليكس" في مارس 2018، من خلال برنامج "استاند آب" الكوميدي "لايف من لبنان"، والذي قدمه الإعلامي اللبناني عادل كرم؛ ليصبح عادل صاحب أول محتوى عربي قدمته الشبكة منذ افتتاحها. • في نفس العام، أعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي على موقع "توتير"، أنها ستقدم أول مسلسل عربي من إنتاجها، وهو مسلسل "جن" وهو عمل من إخراج المخرج اللبناني ميرجان بوشعيا، وتأليف الأردني باسل غندور، ويتولى الإنتاج التنفيذي له الثنائي إيلان وراجيف داساني، وسيتم تصوير المسلسل في الأردن. والعمل يحكي عن فتاة تتسبب بالصدفة في إطلاق جن على هيئة شاب في مرحلة المراهقة ويحاول مجموعة من الشباب السيطرة عليه، ومن المقرر أن يتم عرضه في العام الجاري. • أما أول مسلسل مصري يتم عرضه على شبكة نتفليكس كان العام الماضي، وهو مسلسل "جراند أوتيل"، الذي تم عرضه سابقاً في الموسم الرمضاني 2016، وكان من بطولة عمرو يوسف وأمينة خليل وأحمد داود ودينا الشربيني، وهو النسخة المصرية من المسلسل الإسباني "Gran Hotel". • تعرض الشركة هذا العام 4 مسلسلات باللغة العربية بالتزامن مع الموسم الرمضاني، وهم مسلسل "الكاتب" ويروي قصة كاتب متخصص في كتابات الأدب البوليسي وقصص الجريمة، بطولة الممثل السوري باسل الخياط، و"أنا عندي نص" ويدور في إطار كوميدي حول كاتبة نصوص تلفزيونية، ومن بطولة الممثلتين الكويتيتين سعاد عبد الله وشجون الهاجري، و"ماذا لو" من بطولة الفنان الأردني منذر رياحنة، و"حضن الشوك" وتدور أحداثه في فترة الغزو العراقي للكويت، ومن بطولة الممثلة الكويتية إلهام فضالة.