ذكر محققون روس، مساء الأحد، أن 41 راكبا قتلوا، بينهم طفلين على الأقل وأحد أفراد الطاقم، على متن طائرة تابعة لشركة "إيروفلوت" في مطار شيريميتيفو بموسكو، جراء الحريق الذي اندلع بالطائرة. وارتفع عدد القتلى بعد حصيلة أولية بلغت 13 قتيلا، ولكن السلطات لم تقدم سببا للارتفاع الكبير في عدد الضحايا، الذي تم الإعلان عنه بعد ساعات من اندلاع الحريق. وأظهرت تسجيلات مأساوية للحادث لحظات اندلاع النيران في الطائرة "سوخوي سوبرجيت 100" واستمرارها في الهبوط على المدرج قبل أن تتوقف ويبدأ الركاب في الفرار والنزول منها عبر مزالج الطوارئ. ووفقا للمحققين، فقد انفجر خزان الوقود أثناء الهبوط. ومن بين 78 شخصًا كانوا على متن الطائرة، نجا 37 شخصًا بينهم 4 من أفراد الطاقم. وأصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة في الحريق. وقالت شركة "إيروفلوت"، في بيان، إن الرحلة "SU1492" من موسكو إلى مورمانسك قد أجبرت على العودة إلى المطار "لأسباب تقنية"، مضيفة أن تحقيقا قد بدأ في الحادث. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تحقيق شامل في الحادث وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا. وذكرت تقارير إعلامية أن قائد الطائرة أرسل إشارة استغاثة واحدة على الأقل بعد وقت قصير من الإقلاع بسبب مشاكل تقنية، فيما ذكرت تقارير أخرى أن الطائرة تعرضت لصاعقة برق.