عرضت صباح اليوم الأحد، الحلقة الأولى من مسلسل "شقة فيصل" على شاشة "MBC مصر"، بطولة كريم محمود عبد العزيز، وأحمد فتحي، وأيتن عامر. بدأت الحلقة بحفلة كبيرة مليئة بالكثير من جمهور المطرب "ميزو" الذي يؤدي دوره كريم محمود عبد العزيز، حيث كان يغني ومحبينه يتفاعلون معه، وبعد انتهاءه استيقظ وأيقن أنه كان يحلم وسقط على أرض شقته التي ملأتها مياه الأمطار، ووجد والدته وأخيه الكبير "أشرف" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد فتحي يحاولون إزاحة المياه لينقذون أساس المنزل البسيط. وخلال أحداث الحلقة ظهرت شخصية "شربات الراقصة" التي تلعبها نسرين أمين، داخل سيارتها متجهة لعزاء خالتها في منطقة تسمى "كفر سعد"، وحينما تصل للمقابر تصرخ وتبكي، فتمنعها "سكر" شقيقتها التي ربتها خالتها المتوفية، وتؤدي دورها الفنانة أيتن عامر. وبعد انتهاء العزاء تعرض شربات على سكر أن تتزوج من زوج خالتها الغني، فترفض الأخرى لأنها مخطوبة لشاب وتحبه رغم ظروفه السيئة، لكنه يتخلى عنها بعد ذلك. وبعد أن يزيل "ميزو" الماء الذي أغرق شقته ويساعد والدته، يعرف من صديقه "تمساح" أن الفرح الذي كان سيغني فيه تم إلغاءه، ويظهر أخيه "أشرف" خلال أحداث العمل بشخصية "بلطجي" يطلبه الناس للعنف والقتل مقابل المال. بعدها يقابل "ميزو" خطيبته على شط بحر الإسكندرية، وتعلمه بأنها تريد الزواج منه سريعًا، وتنصحه بالعمل مع شقيقه البلطجي مؤقتًا حتى يستطيعون الزواج، فيرفض، ويذهب بعدها للعمل. وفي نهاية الحلقة تتحدث شربات مع الحاج "رضوان" زوج خالتها المتوفية، وتنصحه بضرورة الزواج، فينزعج من كلامها ويتركها. فيما بعد يذهب "أشرف" إلى ميزو في مكان عمله فيجده راكبًا على موتوسكيل "ديلفري" المطعم الذي يعمل فيه، فيركب خلفه، ويطلب منه التحرك سريعًا ليهرب من أشخاص يجرون وراءه، لأنه قام بتقطيع صور حملات إعلانية على كورنيش إسكندرية بغرض تشويه الحملة لصالح شخصًا أخر، فيسير ميزو بسرعة كبيرة مما يجعلهما يسقطان بالموتوسكيل في أحد الشوارع.