الدفع بمولدات احتياطية بمحيط المساجد التى تشهد كثافة فى "المصلين".. وفرق طوارئ على مدار الساعة قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أيمن حمزة، إنه تم إعلان حالة الطوارئ بجميع شركات الكهرباء المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم، لافتًا إلى أن وزير الكهرباء محمد شاكر، وجه جميع رؤساء الشركات بإنشاء غرف عمليات مركزية تحت رئاستهم مع وقف جميع الراحات والإجازات وتشكيل فرق طوارئ وصيانة تعمل على مدار اليوم بالكامل. وأضاف حمزة ل"الشروق"، أن وزارة الكهرباء ممثلة فى شركات التوزيع أنهت استعداداتها أيضًا لاستقبال فصل الصيف، مشيرا إلى أنه تم إنشاء محولات ومغذيات جديدة بالمناطق التى تعانى من مشاكل على مدار الفترات الماضية، مؤكدا أن الصيف الجارى سيكون بلا انقطاعات أو مشاكل نهائيا خاصة لوجود فائض فى الإنتاج يصل ضعف الحمل الأقصى للشبكة الكهربائية المستهلك حاليا. ولفت إلى أن رؤساء الشركات وجهوا رؤساء القطاعات والهندسات المختلفة بتوفير مولدات كهربائية بالمساجد المختلفة خاصة التى تشهد إقبال كثيف من المواطنين على أداء صلاة التراويح على مدار الشهر الكريم. فى سياق متصل، قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن وزير الكهرباء يتابع بنفسه خطة الوزارة متمثلة في الشركات المختلفة التابعة لها التى تهدف لتأمين التغذية الكهربائية ووصول وتأمين التيار لجميع المناطق، مؤكدا عدم وجود نية لدى الوزارة فى إجراء تخفيف الأحمال بالشبكة طوال موسم الصيف وشهر رمضان خاصة مع وجود فائض يبلغ إجمالى الطاقة الكهربائية التى يتم استخدامها. وأضاف المصدر ل«الشروق»، أن هناك بعض المناطق التى تتعرض لحدوث انقطاعات استثنائية فى بعض الأوقات وهذا أمر طبيعي ووارد، مشيرًا إلى أنه ربما تكون هناك أعطال مفاجئة في بعض المحولات أو المغذيات، لافتا إلى أنه يتم التعامل مع تلك الأعطال بسرعة فائقة. وأكد أنه تم الانتهاء من صيانة وحدات محطات الإنتاج، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع البترول في توفير كميات الوقود لمحطات الكهرباء، منوها بأن شرطة الكهرباء تكثف جهودها في شهر رمضان لضبط أي مخالفات سرقة التيار مع وضع ضوابط جديدة، لضمان مستحقات الكهرباء والحفاظ على استقرار الشبكة. وأشار إلى أن الوزارة نجحت في تحقيق فائض فى الطاقة الكهربائية بفضل المشروعات التي نفذتها في السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن الزيادة الاحتياطية في شبكة الإنتاج تصل أحيانا إلى 8 آلاف ميجاوات.