قال مسؤول بحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إن "التحريض الإسرائيلي على الحركة هدفه التبرير لعمل إرهابي بحق قياداتها". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم تقليص مساحة الصيد على سواحل قطاع غزة إلى ستة أميال بحرية "ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل مساء أمس من قبل حركة الجهاد الإسلامي"، ولفت الجيش إلى أن أنشطة الحركة تمس بسكان القطاع بشكل متعمد. ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، القول إن "سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لم تعلن عن إطلاق صاروخ تجاه الاحتلال، وبالتالي فهذا الاتهام فبركة يريد منه الاحتلال أهدافا محددة، أهمها التحريض على الجهاد الإسلامي وعلى قياداته". وقال القططي إن "حركة الجهاد الإسلامي حركة مقاومة لا تتنصل من عملها المقاوم، وتطلق الصواريخ إذا كان هناك داع". كما اعتبر أن "اتهام أحد أجنحة المقاومة بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ يأتي في إطار بث الفتنة بين الأجنحة، باعتباره فصيل خرق جهود التفاهمات التي جرت بتوافق فصائلي".