أبو أحمد القيادي بالجهاد الإسلامي قال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" صباح الاثنين، بأن السرايا لديها إمكانيات تسليحية جديدة وكبيرة ستستخدمها ضد العدو الصهيوني في حال استمر التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة، في أعقاب سقوط 12 شهيدًا بينهم 9 من أعضاء "السرايا" منذ يوم السبت. وأضاف أبو أحمد أن السلاح الجديد الذي استخدم قبل يومين من "راجمة الصواريخ" من قبل السرايا هو تكتيك جديد وهي عبارة عن منصات متحركة تعطي مرونة وأكثر سرعة في التنفيذ، مؤكداً أن لدى "السرايا" إمكانيات كبيرة وجديدة سوف تستخدمها إذا زاد التصعيد الصهيوني ضد سكان قطاع غزة. وقال أبو أحمد: "إن السرايا ملتزمة باتفاق التهدئة حتى الآن لكن إذا استمر التصعيد الصهيوني، أعتقد أن الرد سيكون جاهزًا ومؤلمًا", موضحًا أن الحركة أبلغت الوسيط المصري أن أي خرق صهيوني سترد عليه الحركة بالطريقة المناسبة وأن كل الخيارات مفتوحة للرد، بعد أن اتهم الاحتلال بأنه يحاول التملص من التوافق حول التهدئة الذي هو طلبها من الوسيط المصري. وكانت القناة العاشرة الصهيونية قد أعلنت عن تهدئة جديدة بين العدو الصهيوني والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية بدأت الساعة العاشرة ليل الأحد، إلا أن العدو الصهيوني قام بخرق التهدئة بعد أن أغار فجر الاثنين على مدينة خان يونس ما أدى إلى سقوط شهيدين من أعضاء "حركة الأحرار". من جهته، قال أبو محمد الناطق الإعلامي باسم "كتائب أنصار المجاهدين"، الجناح العسكري ل "حركة الأحرار": "نحترم التوافق الوطني ولكن سنرد على جريمة الاحتلال باستهداف مقاومينا". وشهدت الحدود بين قطاع غزة والعدو الصهيوني السبت تصعيدًا مفاجئًا إثر استشهاد خمسة ناشطين فلسطينيين من "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، وتلت هذه الغارة غارات أخرى أوقعت واحدة منها أربعة شهداء آخرين جميعهم من السرايا التي ردت بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل صهيوني.
وبعد الإعلان عن اتفاق تهدئة مساء الأحد خرقت "إسرائيل" التهدئة وقتلت فلسطينيين. في المقابل، ادعى الجيش "الإسرائيلي" سقوط 6 صواريخ على مناطق مفتوحة جنوب "إسرائيل" ليل الأحد، الأمر الذي دفع سلاح الجو "الإسرائيلي" إلى قصف مجموعة من المقاومين كانت تحاول إطلاق مزيد من الصواريخ من جنوبغزة.