كشف المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، شمس الدين كباشي، عن تفاصيل جلسات الحوار مع قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود التظاهرات، قائلًا: «الرؤى التي قدمتها لنا الأحزاب السياسية والمكونات الأخرى، تم استكمال دراستها، وسيتم عرضها على الرأي العام لاحقًا». وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاثنين: «لقد وجدنا في هذه الرؤى الكثير من الجوانب البناءة التي تتفق مع رؤانا في المجلس العسكري»، مؤكدًا أن هذه الرؤى المطروحة تشكل جزءًا كبيرًا من الحل الشامل للوضع في السودان. وأوضح أن الجلسة الثانية من جلسات الحوار المجتمعي مع قوى إعلان الحرية والتغيير، والتي كانت قد عقدت السبت الماضي، انتهت إلى حصر النقاش على المستوى السيادي فقط، باعتباره المفتاح للمستويات الأخرى. وتابع: «في هذه الجلسة قدم كل طرف رؤيته حول تكوين المجلس السيادي، وتمثلت الرؤية التي قدمها المجلس العسكري في أن يكون تكوين المجلس السيادي من 10 أشخاص، منهم 7 عسكريين و3 من المدنيين». وأردف أن قوى الحرية والتغيير قد تقدمت بأن يتكون المجلس السيادي من 8 مدنيين إلى جانب 7 من العسكريين، مردفًا: «وبعد النقاش خلصت الجلسة إلى أن يقوم كل طرف بدراسة رؤية الطرف الآخر، إلى جانب تقديم رؤية بشأن صلاحيات المجلس في جلسة اليوم».