ورئيس جمعية مستثمرين 6 أكتوبر: فجوة كبيرة موجودة بين مستوى الخريجين وسوق العمل قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، إن الدولة تسير حاليا بخطى ثابتة وقوية نحو تطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، من أجل إخراج كوادر بشرية مؤهلة للمنافسة في سوق العمل دوليا ومحليا، مشيدا بخطوة إنشاء عدد من الكليات تحت مسمى الذكاء الاصطناعي، مطالبا بتعديل برامج التدريس وإيجاد برامج جديدة للتعليم والتدريب، فضلا عن توفير النفقات والميزانيات المخصصة لها لتحقيق أهدافها. وأضاف خورشيد، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الاتجاه العام في الجامعات المصرية حاليا يرتكز على ثلاث مهام تسعي لتنفيذها وتتماشي مع رؤية الدولة المصرية في احداث نهضة شاملة في شتي المجالات، والمتمثلة في التعليم والتنمية وريادة الأعمال. وتابع: "منذ عام 2003، وأصبح خريجي كليات الحاسبات والمعلومات من الخريجين التي استحوذوا على فرصة كبيرة عملية وانتاجية في العالم كله، نظرا للثورة الصناعية والتكنولوجية التي شهدها العالم ومازال يشهدها"، مؤكدا أن المناخ الجديد الذي يشهده العالم حاليا ساهم في دعم تخصص الحاسبات والمعلومات، فضلا عن سعي الدول لإحداث تقدم ونهضة شاملة لها من خلال التكنولوجيا، مضيفا أن الخصائص العلمية الموازية للثورة الصناعية الرابعة تضع خريجي كليات المعلومات علي رأس فرص العمل دوليا ومحليا. وأكد أن مصر تتجه حاليا لخدمة تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات لإدراكها أن التقدم لا يحدث إلا بالتطوير واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. وطالب وزير التعليم العالي الأسبق، الطلاب، الاهتمام بتطوير أنفسهم من خلال البحث والاضطلاع والتدريب الجيد لجميع المواد العملية وغيرها، مؤكدا أنه من خلال اكتساب المهارات والتدريب والثقافة يستطيع أي شخص أن يحقق أحلامه بكل سهولة. من جانبه، قال المهندس محمد خميس، رئيس جميعة مستثمري 6 أكتوبر، إن مجالات الحاسبات والمعلومات لها دور كبير في تطوير الصناعات بوجه عام، لافتا إلى أنه هناك فجوة كبيرة موجودة حاليا تتعلق بين مستوى الخريجين وسوق العمل. وأضاف أن خريجي كليات الحاسبات والمعلومات جاهزين للعمل مباشرة في سوق العمل لما يتمتعون به من مستوى خبرة ومهارات تختلف عن خريجي كليات الهندسة، مؤكدا أن خريجي الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الصناعي سيكون لهم دور في تطوير الصناعة والتنمية في مصر. وقال إن مصر تعاني من قلة المعلومات الصحيحة في الشركات، خاصة في التعاملات عن طريق الحكومة.