قال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، إن الدولة المصرية تسير حاليا بخطى ثابتة وقوية نحو تطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، من أجل إخراج كوادر بشرية مؤهلة للمنافسة في سوق العمل دوليا ومحليا، مشيدا بخطوة إنشاء عدد من الكليات تحت مسمى الذكاء الاصطناعي، مطالبا بتعديل برامج التدريس وايجاد برامج جديدة للتعليم والتدريب، فضلا عن توفير النفقات والميزانيات المخصصة لها لتحقيق اهدافها. وأضاف خورشيد، خلال إلقاء كلمته، بالمؤتمر العلمي الدولي الأول لتكنولوجيا المعلومات بعنوان "الذكاء الاصطناعي"، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور كل من الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر، والدكتور عصام داود امين جمعية كليات الحاسبات والمعلومات، والدكتور هاني حرب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر، وعدد من عمداء واساتذة الحاسبات والمعلومات في مصر والوطن العربي، أن الاتجاه العام في الجامعات المصرية حاليا يرتكز على 3 مهام تسعى لتنفيذها وتتماشى مع رؤية الدولة المصرية في أحداث نهضة شاملة في شتى المجالات، والمتمثلة في "التعليم والتنمية وريادة الأعمال". وتابع: "منذ عام 2003، وأصبح خريجي كليات الحاسبات والمعلومات من الخريجين التي استحوذوا على فرص كبيرة عملية وإنتاجية في العالم كله، نظرا للثورة الصناعية والتكنولوجية التي شهدها العالم ومازال يشهدها "، مؤكدا أن المناخ الجديد الذي يشهده العالم حاليا ساهم في دعم تخصص الحاسبات والمعلومات، فضلا عن سعي الدول لإحداث تقدم ونهضة شاملة لها من خلال التكنولوجيا، مضيفا أن الخصائص العلمية الموازية للثورة الصناعية الرابعة تضع خريجي كليات المعلومات على رأس فرص العمل دوليا ومحليا. وأكد خورشيد، أن مصر تتجه حاليا لخدمة تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات لإدراكها أن التقدم لا يحدث إلا بالتطوير واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، موضحا أن سلم المهارات تغير مع الثورة الصناعية. ولفت: "نحن في حاجة للمؤامة مع التخصصات المختلفة"، مطالبا الطلاب، الاهتمام بتطوير أنفسهم من خلال البحث والاضطلاع والتدريب الجيد لجميع المواد العملية وغيرها، وأنه من خلال اكتساب المهارات والتدريب والثقافة يستطيع أي شخص أن يحقق أحلامه بكل سهولة.