أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن سعادته بالمشاركة في أعمال الدورة ال46 لمؤتمر العمل العربي، للعام الثاني على التوالي، لافتا إلى أن المؤتمر يشكل أحد آليات العمل العربي المشترك. وأضاف أبو الغيط -خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال46 لمؤتمر العمل العربي، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلي أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية، وبمشاركة 17 وزير عمل عربي- أن سوق العمل يمثل عنصرا حاسما في المنظومة الاقتصادية بدول الوطن العربي. وأشار أبو الغيط إلى أن تعزيز العمل العربي المشترك هدف رئيسي لدى أغلب الحكومات العربية التي تواجه معدلات بطالة تفوق المعدلات العالمية، موضحا أن سوق العمل في الكثير من الدول العربية يعاني اختلالات كثيرة أخطرها غياب الربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل مما يتطلب ضرورة العمل على تطوير السياسات التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل. وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة تأهيل العمالة العربية وإثقالها بالمهارات والخبرات، مطالب أيضا الحكومات وأصحاب الأعمال وممثلي العمال الاستعداد والتنسيق والإعداد الجيد لمؤتمر العمل الدولي المرتقب.