• عبداللطيف: لا توجيهات معينة للتنفير من الزواج ولكن إرشادات تساعدهم على الاختيار الصحيح أعلن الدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الأنشطة، عن اختيار 75 عضو هيئة تدريس من أساتذة الجامعات لتدريس مقررات علمية توعوية ضمن البرنامج القومي المتكامل لحماية كيان الأسرة المصرية "مودة"، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وتمكينهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة تساعد في تدعيم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع. وقال عبدالطيف، ل"الشروق"، إن المجلس الأعلى للجامعات لشئون التعليم والطلاب انتهى من المادة العلمية التوعوية ونظم دورات تدريبية للأساتذة الذين تم اختيارهم وترشيحهم، نافيًا ما تردد بتوجيه الأساتذة الذين تم اختيارهم ليحاضروا طلاب الجامعات نحو وجهات نظر معينة كعدم الزواج المبكر والتنفير منه، وإنما إرشادات تساعد الطالب أو الطالبة على اختيار شريك الحياة الصحيح، مع مراعاة فروق السن بين الرجل والمرأة ونصحهم بوضع دراسة وخطة قبل الزواج وأهمية وكبر حجم تحمل مسئولية أسرة. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للتعليم والطلاب قرر تنفيذ البرنامج في 5 جامعات كمرحلة أولى، وهم: (القاهرة، وعين شمس، وحلوان، وبورسعيد، والإسكندرية)، لافتًا إلى ارتفاع نسب الطلاق وخصوصًا الطلاق المبكر في البيئات المحيطات بتلك الجامعات. وفي سياق متصل، قال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلون، إن الجامعة استعدت لتنفيذ البرنامج وبدأت الدورات التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج بالتعاون مركز التطوير الوظيفي "CDC" بجامعة حلوان بمشاركة 120 طالبا وطالبة من طلاب المدن الجامعية. وأوضح نجم أن جامعة حلوان تعقد أيضًا ورشا تدريبية للتعرف على العديد من المحاور الصحية والطبية والشرعية التي تدعم بناء الأسرة المصرية، بعد إثقال الطلاب بالمهارات والمعارف والاتجاهات المختلفة لتكوين الأسرة بما يساهم في خفض معدلات الطلاق. وأكد تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتحقيق أهداف المشروع ووصوله بجميع محاوره إلى الطلاب، وتزويد معارفهم اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدى حديثي الزواج، ورفع الوعي لديهم بالمهارات الحياتية اللازمة ودور كل طرف داخل الأسرة، وتدريبهم من خلال أساتذة متخصصين في الطب وعلم النفس والاجتماع والتربية.