مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا أحد يملك الموافقة على صفقة القرن إذا كانت تخالف الأسس الدولية

علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على ما يتردد بشأن وجود صفقة لتسوية القضية الفلسطينية فيما يعرف بصفقة القرن، قائلًا: «هذا حديث غير مثبت، وبالونات اختبار تدار عبر الشائعات».
وأضاف -خلال لقائه مع برنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، صباح اليوم الأحد- أنه لا يوجد شيء وضع على طاولة المفاوضات حتى الآن تحت مسمى صفقة القرن، كي يتم بحثه وتناوله.
وتابع: «إذا كانت هذه الأفكار تتداول، سيؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أكد القادة العرب، أن أسس الحل في الشرق الأوسط معروفة، وحل القضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين، عبر إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود أراضيها المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأوضح أنه مهما كانت الشائعات بخصوص هذا الأمر، فإن الأرض الفلسطينية تبقى معروفة، والدولة الفلسطينية صاحبة السيادة على أراضيها، والجولان السوري جزء لا يتجزأ من الوحدة الإقليمية لسوريا، معقبًا: «إذا كانت صفقة القرن تدور حول هذه الأسس فأهلًا وسهلًا بها، أما إذا كانت تخالف الأسس التي وضعتها الشرائع الدولية، فلا أعتقد أن هناك من يملك الموافقة عليها»