استشهد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتعامل الحسن بن علي، مع معاوية بن أبي سفيان، للتدليل على ما طرحه سابقًا، بشأن «شيوخ السلطان»، قائلًا: «سيدنا الحسن رأى رؤية سياسية تختلف عن سيدنا الحسين». وأضاف خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء اليوم السبت، أن الحسن بن علي، كان يتردد على معاوية، بينما حارب شقيقه الحسين الدولة الأموية، معقبًا: «وهذه مواقف لا تقدح في عصمة أو دين». وأوضح أن الحسن كان قد ترك الكوفة بعد تنازله عن الخلافة لمعاوية، وقد رجع إلى المدينةالمنورة، مضيفًا أن الحسن كان يقدم على معاوية بن أبي سفيان خليفة المسلمين «السلطان»، فأهداه 400 ألف دينار في مرة، فضلًا عن منحة سنوية. وتابع: «دول كانوا شايفين إن ده السلطان، وإن أخذ العطية منه حلال، وإنه حضور مجلسه ليس بحرام، وده ابن بنت النبي، يعني ابن النبي، هتطعن؟ هتشكك؟ وريني نفسك، تفتكروا لو كان رضي الله عنه وأرضاه عايش في زماننا، كان القطيع هيقولوا عنه إيه؟ أنت بقى كلك نظر». واستطرد حديثه في هذا الشأن قائلًا: «ليس مسبة أو عيبًا، قلها بفخر واعتزاز قل أنا شيخ السلطان، لأنك لو لم تقل ذلك لا نسب لك، والمحروم منها لقيط، هذا هو النسب الذي تنتسب إلى الله، مسلم منضبط تتبع السلطان ولا تقدسه، تطيع كلامه ولا ترفعه فوق الكتاب والسنة، له كل الطاعة في طاعة الله ورسوله، فإن عصى فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، يا رب القطيع يفهم».