يواصل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، بحضور محافظ سوهاج أحمد الأنصاري، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولته بسوهاج لليوم الثاني، بزيارة الدير الأبيض، والدير الأحمر، ومتحف سوهاج القومي. وبدأ العناني جولته أول زيارته لمحافظة سوهاج أمس الجمعة، وفور وصوله افتتح عددا من الاكتشافات الأثرية، بمنطقة أبيدوس بمركز البلينا، التي تم تطويرها بتكلفة 42 مليون جنيه، وافتتاح مشروع خفض منسوب المياه الجوفية ب"الأوزيريون"، وتفقد معبد سيتى الأول، والكشف الأثرى بمنطقة الديابات، وإزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثانى بعد ترميمه، ووضعه بجوار تمثال الملكة ميريت آمون بالمنطقة الأثرية بإخميم. ورافقه فى الزيارة، مجموعة من السفراء، والمستشارين الثقافيين، لعدد 40 دولة أجنبية، وعربية، وإفريقية، من بينهاإنجلترا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلغاريا واليونان وروسيا، والكاميرون، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين وشيلى، ومالطا، والفلبين، والتشيك، وغيره، بالإضافة إلى ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومجموعة من مديرى المعاهد الأجنبية بمصر، وعدد من القيادات. وأكد محافظ سوهاج سعادته بالاكتشافات الأثرية الجديدة التي ستضع سوهاج في مقدمة البرامج السياحية للأفواج القادمة إلى مصر، وتسهم في زيادة عدد السائحين، مشيرا إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمتحف سوهاج القومي في أغسطس العام الماضي، كان بمثابة الإشارة ببدء نهضة سياحية غير مسبوقة للمحافظة، وانعكاس ذلك على اهتمام أجهزة الدولة، ووزارة الآثار، من خلال تطوير المناطق السياحية، وظهور اكتشافات أثرية جديدة لتكون سوهاج محط أنظار العالم خلال الفترة القادم. وأضاف المحافظ: "إننا نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بوضع سوهاج على الخريطة السياحية وأعطاء تعليماته لتكون جاذبة للسياحة، مضيفا بأن سوهاج تمتلك كل المقومات السياحية بالوقت الحالي لما يوجد بها من معابد ومتاحف مثل محافظة الأقصر على الخريطة السياحية، ويوجد تنسيق بين المحافظة ووزارة الآثارة لزيادة عدد الأفواج السياحية للمحافظة، وجاري التنسيق لزيادة الخدمات حول منطقة آثار أخميم لتشمل استراحة وكافتيريات لتحقيق كل مقومات الجذب السياحي للمنطقة في الفترة القادمة". وأكد الأنصاري، أن زيارة وزير الآثار مع الوفد ترويج كبير لمحافظة سوهاج، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع وزير الآثار لإبراز المناطق الأثرية خاصة بسوهاج والترويج لها، لأنها تتمتع بالمناطق السياحية المتعددة إسلامية وقبطية وفرعونية، كما يوجد بها آثار في عصر ما قبل التاريخ.