وزير التعليم العالى: تحقيق النهضة لن يتحقق إلا بتطوير البرامج الدراسية

عبدالغفار: مصر بعثت رسالة للعالم باتجاهها إلى التعليم الرقمى والذكاء الاصطناعى.. وطلعت: 65% من الوظائف ستختفى خلال سنوات

قال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار، إن المنتدى يعكس أهمية وقيمة العلماء فى نهضة الدولة، والعمل على استمرار تحفيزهم والدعم غير المسبوق الذى سيقدم لهم، وأن مصر بعثت برسالة إلى العالم أجمع باتجاهها إلى التعليم الرقمى والذكاء الاصطناعى، مؤكدا أهمية تطوير التعليم، وأن تحقيق النهضة لن يكون إلا بتطوير البرامج الدراسية.
وكشف عبدالغفار، خلال كلمته فى انطلاق فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى، الذى يعقد تحت عنوان «بين الحاضر والمستقبل» بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس؛ عن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ب«ضرورة التحول الرقمى فى مجال المعرفة وإجراء حوارات مع الخبراء والاستفادة من التجارب الدولية وتطوير المناهج بما يتلاءم مع وظائف سوق العمل، وعرض المشروعات الخاصة بالاستثمار فى الجامعات والحفاظ على القيم والمبادئ الاجتماعية، وتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل».
وأعلن وزير التعليم العالى عن تضمن استراتيجية الوزارة لمواجهة تحديات التعليم وتعظيم عائد الاستثمار فيه لتوفير فرص عمل، بما يتلاءم مع رؤية مصر بالتحول من الاقتصاد الريعى إلى الاقتصاد المعرفى والذى يتطلب عددا من المهارات، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على مواكبة التحول الرقمى من خلال رفع البنية التحتية وكفاءة الخريجين، وإنشاء جامعات جديدة تعزز توفير تعليم عالٍ بجانب الجامعات المهنية والدولية وفروع الجامعات الدولية، مضيفا: «نصنع مستقبلا لأمة يكون مزدهرا ومشرقا».
من جانبه، ذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، أن هناك تنسيقا مع وزارة التعليم العالى بشأن الخريجين وإعدادهم فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن نحو 65% من الوظائف ستختفى خلال سنوات وستكون التكنولوجيا وتطورها والتحول إلى الشكل الرقمى سببا فى ذلك.
وأضاف طلعت خلال كلمته، أن عدد فرص وظائف العمل للمشتغلين بالتكنولوجيا فى ارتفاع ولدينا فى مصر 50 مليون مستخدم لفيس بوك وهو ما يعكس مدى تبنى الإلكترونيات، مردفا: «هناك سياسات للتحول الرقمى والتكنولوجى واستراتيجية للذكاء الاصطناعى تعمل على الخريج بجناحين أثناء الدراسة وعقب تخرجه بسوق العمل، ومصر لديها فرصة لكى تتبوأ مكانة فى مجال التعليم والتكنولوجيا».