أعلنت لجنة الانتخابات في تايلاند، اليوم الخميس، عن أنه سوف يتم إجراء انتخابات تكميلية في 6 مراكز اقتراع، بينما سيتم إعادة فرز الأصوات في مركزي اقتراع آخرين، بعد الانتخابات العامة التي أجريت الشهر الماضي. وقال ساوينج بونمي، نائب المدير العام للجنة: "جاء الأمر بعد أن تبين أن عدد بطاقات الاقتراع لا يتناسب مع عدد الناخبين الذين جاءوا للتصويت في بعض مراكز الاقتراع". جاء القرار بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الانتخابات العامة التي أجريت في 24 مارس، والتي كانت الأولى في البلاد منذ انقلاب عام 2014 وأول انتخابات من نوعها منذ ما يقرب من 8 سنوات. كما جاء هذا الإعلان وسط اتهامات عديدة بحدوث مخالفات في التصويت، مثل بلاغات حول الأرقام غير المتطابقة، والناخبين غير المؤهلين الذين تم العثور عليهم ضمن قوائم الناخبين المؤهلين، والتأخير المتكرر في الإعلان عن نتائج الانتخابات. وأصدرت اللجنة النتائج الأولية يوم الخميس الماضي، بعد 5 أيام من إجراء الانتخابات، ولن تعلن النتائج الرسمية حتى 9 مايو. وأدت الشكوك واسعة النطاق في تزوير الانتخابات إلى تنظيم وقفة احتجاجية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع دعوات لاتهام مفوضي الانتخابات بالتقصير وانتشار الهاشتاج "مفوضية الانتخابات أخفقت" على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتقد الكثيرون أن الانتخابات ربما تم تزويرها لتمهيد الطريق أمام رئيس المجلس العسكري برايوث تشان أوشا للبقاء في السلطة رئيسا للوزراء. ووفقا للنتائج الأولية، فاز حزب بالانج براشارات الموالي للجيش ب8.4 مليون صوت، متقدما على الحزب المناهض للجيش "بيو تاي"، الذي حصل على 7.9 مليون صوت. لكن حزب بيو تاي فاز بمعظم مقاعد الدوائر الانتخابية، حيث حصل على 137 مقعدا، متفوقا على بالانج براشارات (97 مقعدا). ولم يتضح بعد أي الأحزاب التي سوف تشكل الحكومة.