كدت مجموعة فوتسي راسل؛ المزود العالمي لمؤشرات الأسواق الناشئة، أن السعودية ستكون تاسع أكبر سوق ناشئة من أصل 25 سوقا في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة. وأوضحت "مجموعة فوتسي راسل" في تصريح خاص لموقع صحيفة "الاقتصادية" مساء أمس الثلاثاء، أنه سيتم الانتهاء من إدراج الأسهم السعودية في خمس مراحل حتى مارس 2020، لضمان عملية انتقال سلسة، وتقليل ضغط الأسعار على المكونات الجديدة وتوزيع التدفقات الخارجة من تلك الأسواق التي يتم بيعها. وحول وزن المؤشر المتوقع للأوراق المالية في السعودية في المؤشرات الرئيسة العالمية ل"فوتسي" عقب الانتهاء من مراحل الترقية الخمس أي اعتبارا من مارس المقبل، وبعد إعادة تصنيف الأسهم الصينية، أوضحت أن الوزن المتوقع لجميع الشركات بمختلف القيم السوقية سيبلغ 0.31 في المائة، في حين الوزن المتوقع في المؤشر سيمثل من الأسواق الناشئة 2.86 في المائة. وأكدت "فوتسي" أنه في حال طرح 5% من أسهم "أرامكو" وفق تقييم متوسط للشركة يقدر ب 1.5 تريليون دولار سينتج عن ذلك رسملة سوقية قابلة للاستثمار تبلغ 75 مليار دولار، وهو ما يعادل وزن مؤشر متوقع تقريبي يبلغ 1.35 في المائة ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة لجميع الشركات بمختلف القيم السوقية. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للأسواق المالية وتداول منتجات المشتقات، قالت "فوتسي راسل" إن الشرق الأوسط يظل محورا رئيسا ل"فوتسي". من جانبه، قال وقاص صمد الرئيس التنفيذي ل "فوتسي راسل"، إن "العقود الآجلة من بورصة ناسداك دبي في مؤشر فوتسي للسوق السعودية تمنح المستثمرين في جميع أنحاء العالم طريقا جديدا جذابا للوصول إلى السوق السعودية المهمة. ويعد الشرق الأوسط محورا رئيسا في خططنا للنمو ونتطلع إلى تعميق تعاوننا مع "ناسداك دبي" من خلال مجموعة من الأنشطة في جميع أنحاء المنطقة".