ليست الموجة الأولى من العنف التى تضرب مصر، لكنها مختلفة ومتنوعة على نحو مذهل. كل العناوين لا تتغير، من عصابات الشوارع إلى العنف العائلى، ومن جرائم الفساد إلى الإهمال الجسيم الذى يفضى إلى كل أنواع الكوارث. الفقر، فى رأى رجال الأمن، أصبح يحاصر المجتمع المصرى، ويطرده فى اتجاه المزيد من العنف، والجريمة. وفقدان الثقة بين المواطن والحكومة، فى رأى الطب النفسى، يخلق المجال الخصب «لثقوب الضمير»، التى تمهد لكل أنواع العنف، والخروج على القانون والأعراف والأخلاق.