بمناسبة «كذبة أبريل».. 3 شخصيات يمكن لرانيا يوسف تجسيدها في «Game of thrones»

كعادة الأول من أبريل من كل عام، يجتهد البعض في ابتكار معلومة يمكن أن يصدقها الناس لتكون "كذبة أبريل"، واستغلت الفنانة رانيا يوسف هذه المناسبة، وفاجئت جمهور على مواقع التواصل، بتصدرها منفرده لبوستر المسلسل العالمي "Game of thrones"، حيث ظهرت جالسة على العرش الحديدي الشهير الخاص بملوك وملكات ويستروس في المسلسل، وعلقت عليها قائلة: "سعيدة باختياري كأول ممثلة عربية للمشاركة في الموسم الأخير من مسلسل Game of thrones".
المتابع لأخبار المسلسل، يمكنه اكتشاف أن هذا الخبر غير منطقي بكل سهولة، فالموسم الأخير للمسلسل الشهير تم الانتهاء من تصويره قبل عدة أشهر، وأعلن بالفعل القائمة النهائية للممثلين المشاركين في الجزء الثامن، الذي ينتظر المشاهدين عرض أول حلقاته 14 أبريل الجاري.
في البداية اختلط الأمر على متابعي رانيا يوسف على مواقع التواصل، ولكن سرعان ما اكتشف الجمهور المزحة، وانقسم بين مادح للاختيار مرشحا إياها لتقديم احدى شخصيات المسلسل، وبين منتقدا لهذا الاختيار مبررا موقفه بأن المسلسل رغم ما حققه من نجاح كبير إلا أنه لا يناسب الثقافة الشرقية، لضمه الكثير من المشاهد الإباحية.. لكن يبقى السؤال إذا كانت رانيا يوسف مرشحة بالفعل للمشاركة في بطولة "Game of thrones" فما هي الشخصية التي يمكن أن تقدمها؟!
بالرجوع للشخصيات النسائية في المسلسل، ومقارنتها مع شخصية "المرأة الجذابة والجريئة" التي تصدرها رانيا يوسف في اختياراتها مؤخرا على مستوى الملابس وعدد من الأدوار، اختارت "الشروق" ثلاثة شخصيات من المسلسل، يمكن أن تجسدهم رانيا يوسف، من بين نجمات الجزء الأخير.
سيرسي لانيستر
تعد سيرسي لانيستر أقوى وأبرزالشخصيات التي تنافس لحماية وجودها على العرش الحديدي، وهي أرملة الملك "روبرت براثيون" وبعد مقتل كل أبنائها أصبحت ملكة الممالك السبعة وتنافس ديناريس تاريجريان وجون سنو للحفاظ على مكانتها في الجزء الجديد.
حياة سيرسي لانيستر مليئة بالأمور الشاذة والشريرة، تربطها علاقة جنسية بأخيها التوأم جيمي، منذ صغرهما، وهي شخصية قاسية وذكية أحيانا، لا غضاضة لديها في قتل أو تعذيب كل من يقف في طريقها أو يفكر في أذية صغارها، وبعد وفاتهم لم يعد لديها ولاء لأحد وأصبحت شديدة القسوة، لدرجة أنها فجرت القاعة الكبيرة بالعاصمة وكان بداخلها زوجة ابنها وكل أفراد عائلتها.


مليساندرا
في المرتبة الثانية بعد سيرسي لانيستر، تأتي مليساندرا التي توصف ب"المرأة الحمراء"، وفقا للون شعرها وملابسها الدائمة، وهي كاهنة أو ساحرة تتبع ما يسمى ب"إله النور"، حاولت استخدام الحيل السحرية لضمان كرسي الحكم للملك ستانيس براثيون الذي كون حملة للاستيلاء على العرش الحديدي بعد وفاة شقيقه ولكن سيرسي وقفت في طريقه.
بعد وفاة ستانيس براثيون في معركة وينترفيل، حلت ميليساندرا ضيفة على حرس الليل، وتمكنت من إعادة إحياء "جون سنو" بعد اغتياله على يد رجاله المتمردين، وتحاول في الجزء الجديد مساعدته على الاستيلاء على العرش لاعتقادها أنه "الأمير الموعود". لكي تنفذ مليساندرا وعودها للملوك تحتاج لبعض التضحيات الدموية مثل إقناعها لستانيس براثيون بالتضحية بابنته "شيرين" في سبيل الوصول للعرش، وبعدد لا يحصى من الأبرياء.


يارا جريجوي
تغرد يارا جريجوي في سرب منفرد بعيدا عن الصراع الدائر حول العرش الحديدي، ولكنها أحد الشخصيات النسائية القوية والقيادية في المسلسل الأمريكي، تمكنت من فرض شخصيتها وسيطرتها على جزيرة آيرون لاندز بعدما أصبحت الوريثة الوحيدة لوالدها لحكم هذه الجزيرة، وكانت تنتظر تولي هذه المكانة عقب وفاة والدها ولكن في حركة مفاجأة ظهر عمها وقتل والدها وتمكنت من الهرب قبل أن يطالها نفس المصير.

رغم المساحة الصغيرة التي ظهرت فيها يارا في الأجزاء السبعة الأولى، إلا أنها تميزت بكثير من الصفات الجرئية بداية من ارتدائها الملابس الحربية وقدرتها على إدارة جيش والدها وسفنه، وتمسكها بإعادة أخيها ثيون جريجوي إلى جوار عائلتها رغم فقدان والدها الأمل فيه، وأخيرا في الجزء السابع ظهرت في مشهد جنسي كشف الكثير عن شخصيتها، التي اتضح أنها مثلية الجنس ولديها ميول للنساء.