• ماتياس كناوت: المصروفات تترواح بين 130 إلى 150 ألف جنيه مصري.. وليست مرتفعة تحقيقا لمبدأ الإتاحة.. وتوجد منح ومعونات أعلن الدكتور ماتياس كناوت الرئيس التأسيسي للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية، عن فتح باب التسجيل للطلاب المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعة للسنة التأهيلية من خلال الموقع "www.giu-uni.de". وأضاف كناوت، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر فرع الجامعة الألمانية ببرلين، اليوم، أن الشهادات التي تمنحها الجامعة هي نفس الشهادات التي تمنحها أي جامعة تطبيقية في حدود ألمانيا ونفس الشروط، مؤكدا أن اليوم بالنسبة له تاريخي. وأوضح أن التقديم الآن للطلاب المقبولين في 2020، بشرط الالتحاق بالسنة التأهيلية، وذلك وفق قانون قبول الطلاب في ألمانيا، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تستضيف الطلاب في السنة التأهيلية من خلال أساتذة الجامعة وأساتذة من ألمانيا، مشيرا إلى أن مصروفات الجامعة تترواح ما بين 130 إلى 150 ألف جنيه مصري سنويا، موضحا أن المصروفات ليست مرتفعة حتى يكون التعليم متاحا لقاعدة كبيرة في المجتمع المصري وتحقيق مبدأ الإتاحة، وكذلك وجود منح وإعانات ومساعدات اجتماعية للطلاب. وأكد كناوت أن الجامعة الدولية الجديدة تتكامل مع الجامعة الألمانية بالقاهرة، والمناهج مختلفة وبالتالي يؤدي للتوسع والتنوع في المناهج. وقال الدكتور كلاوس لانجيه، رئيس تحالف الجامعات التطبيقية السبعة بألمانيا، إننا كتحالف لدينا 120 ألف طالب مدرجين في جامعاتنا، متمنيا لهذا الصرح الجديد أن ينجح في مصر، مؤكدا أن التحالف سيساهم في صنع المناهج العلمية، معربا عن انبهاره بالخطوات السريعة التي تمت خلال إنشاء الجامعة الجديدة. ومن جانبه، قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الجامعة الجديدة ستبدأ الدراسة في 4 كليات، وهي: (الهندسة، والمعلوماتية والحاسب الآلي، والإدارة، والتصميم)، مؤكدا أن موقع الجامعة بالعاصمة الإدارية مركزي ومميز، موضحا أن الدراسة باللغة الإنجليزية، مقدما الشكر للقيادة السياسية ووزير التعليم العالي والسفارة المصرية. وقال بدر عبدالعاطي سفير مصر بألمانيا، إن قضية التعليم وبناء الإنسان المصري على رأس أوليات القيادة المصرية، وأهم محور من محاور التعاون بين مصر وألمانيا هو التعليم في قلب العلاقة، وتابع: "إذا كنا نركز على التعليم وكيفية تطويره وجودته، فالجامعات الدولية في مصر ستعمل على ذلك، وكذلك الاعتراف بالشهادات من كبرى الجامعات في الخارج". وأكد عبدالعاطي أن الجامعات الجديدة ستركز على القطاعات ذات الأولوية للحكومة المصرية والقيادة السياسية من وسائل تنقل حديثة وصناعات الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة السيارات وغيرها.