غادرت اليوم الجمعة سفينة يابانية للانضمام إلى عدة سفن أخرى لصيد 127 حوتا في المياه الساحلية رغم الانتقادات الدولية. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن هذه تعتبر آخر مهمة فيما تطلق عليه اليابان " برنامج الأبحاث العلمية" قبل أن تنسحب البلاد من الوكالة الدولية لصيد الحيتان، واستئناف الصيد التجاري في يوليو المقبل، لأول مرة منذ 31 عاما. وغادرت السفن مدينة تايجي غربي البلاد- وهي مشهورة بعمليات صيد الحيتان والدلافين المثيرة للجدل- في مهمة صيد حيتان المنك خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو. وقال التقرير، إنه من المقرر أن يصطاد الأسطول 80 من حيتان المنك قبالة سواحل مقاطعتي مايجي و آوموري، شمال شرقي البلاد، و47 حوتا قبالة جزير هوكايدو في أقصى الشمال، لتحصيل معلومات حول أعمارهم وأحجامهم، وأمور أخرى. وأعلنت اليابان الانسحاب من الوكالة الدولية لصيد الحيتان أواخر ديسمبر الماضي وقررت أيضا وقف الصيد في المحيط الجنوبي. وكانت اليابان علقت رسميا عمليات صيد الحيتان التجارية في عام 1988، امتثالا لوقف الصيد الذي تبنته الوكالة الدولية لصيد الحيتان. ورغم ذلك، واصلت اليابان قتل الحيتان تحت مسمى " الأبحاث العلمية" منذ ذلك الحين، وهو ما يراه المنتقدون ثغرة في ميثاق الوكالة الدولية لصيد الحيتان التي سمحت للبلاد بالسعي وراء صيدها السنوي من أجل الأغراض التجارية. ونقلت "كيودو" عن يوشيفومي كاي، وهو مسؤول بمؤسسة صيد الأسماك في مدينة تايجي قوله إنه يريد بيع لحوم الحيتان الطازجة للزبائن بمجرد استئناف الصيد.