تعرضت بحيرة قارون لزيادة الملوحة والصرف الزراعي المحمل بالأملاح وكميات ضخمة من الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية وتغيرت بيئتها، فانقرضت أنواع الأسماك النيلية بها من القرموط والثعابين والبياض، ما دفع أجهزة الدولة لتطويرها والتصدي للمشكلات. وشدد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، خلال زيارته لمحافظة الفيوم، أمس، على الالتزام بالتوقيتات الزمنية؛ للانتهاء من أعمال التطوير والتغلب على المشكلات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البحيرة وزيادة إنتاجية الثروة السمكية. وفي ضوء الزيارة وأعمال التطوير تستعرض "الشروق" كل ما تريد معرفته عن البحيرة وما تعرض له: س: ما هي بحيرة قارون؟ ج: أقدم البحيرات الطبيعية في العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة، كما تعتبر من البحيرات الداخلية التي لا تتصل بالبحر، وتم إعلانها محمية طبيعية عام 1989. س: أين تقع بحيرة قارون؟ ج: تقع بحيرة قارون أو بركة قارون، فى الجزء الشمالى الغربى لمحافظة الفيوم. س: كم تبلغ مساحتها؟ ج: تبلغ مساحة بحيرة قارون، نحو 53 الف فدان بمتوسط عمق يصل إلى حوالى 4.2 متر. س: بما تشهر البحيرة؟ ج: تشتهر بحيرة قارون عالميا بتوافر رواسب حفرية بحرية ونهرية وقارية، ويرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون سنة منها حيوان الفيوم الضخم الذى يشبه الخرتيت. س: كم يبلغ إنتاجها من الأسماك؟ ج: كان يبلغ إنتاج البحيرة من الأسماك، حتى عام 2014، إلى 4 آلاف و500 طن، إلا أن انخفض في 2017، بنسبة تجاوزت 75%، حسب التقارير الرسمية التي أصدرتها هيئة تنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة، بسبب زيادة معدلات التلوث بالبحيرة والتي تعادل 25%. س: ما أهم المشكلات التي تواجه البحيرة؟ ج: 1- ارتفاع نسبة الملوحة، بسبب مياه الصرف الزراعي والصحي والمخلفات العضوية التي تقضي بدورها على الثروة السمكية، وتلوث البحيرة. 2- وجود الصيد في أيام المنع، وصيد وتهريب نسبة كبيرة من الأسماك الطازجة، مع افتقار الخدمات التسويقية للأسماك. س: ما النتائج التي ترتبت على تلوث مياه البحيرة؟ ج: 1- أثر فى قلة عدد السائحين القاصدين لها، حيث إن البحيرة كانت تعد من ضمن أكثر الأماكن السياحية جذبا لسياحة اليوم الواحد. 2- نفوق جماعي للأسماك وظهور حشرة «الإيزوبودا». 3- هجرة عدد كبير من الصيادون من الفيوم إلى أسوان ومدن القناة والبحر الأحمر. س: ما هي الوسائل الأخيرة التي استخدمتها وزارة الزراعة لتخفيف نسبة الأملاح؟ ج: تغيير زريعة بحيرة قارون إلى الجمبرى فقط، بدلاً من البوري والبلطي بإلقاء 5 ملايين زريعة جمبرى في البحيرة، لتجديد دورة الحياة بها. س: ما الأسماك التي تحتويها البحيرة؟ ج: البلطي الأخضر، أسماك الموسي، البوري، وأسماك الطوبار، الجمبري القزازي، والجمبري الأبيض.