قال الكاتب الصحفي السعودي مشعل أبا الوداع الحربي، إن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" البريطانية، خدعت متابعيها من جميع أنحاء العالم بالمهنية والحياد، وانكشفت على حقيقتها، وأصبحت لسان نظام الملالي الإيراني وجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنها دائما تساند ايران وتقف بجانب أذنابها، وتساند "الإخوان"، دون أى مراعاة للمهنية التي كذبت بها على الجميع في السنوات الماضية. وأضاف الحربي – فى مقال نشره في جريدة "السياسة" الكويتية اليوم الجمعة، تحت عنوان "بي بي سي .. لسان الملالي والاخوان" – أن ما تمارسه "بي بي سي" بعيد كل البعد عن الإعلام، وهو عمل مخابراتي يخضع لتوجيهات المخابرات البريطانية؛ حيث تهاجم فى كل برامجها الدول التي تقف ضد الملالي وترفض جماعة الاخوان الارهابية ، لافتا إلى أنها منذ عام 2011، وهي تساند الخونة في البحرين، ومايسمى "نشطاء"، وهم في الأصل تابعون الى ايران والحرس الثوري الايراني، وأرادوا تدمير البحرين، لولا وقوف ومساندة المملكة العربية السعودية للبحرين، وشعبها. وأشار إلى أن "بي بي سي" التي ساندت (الاخوان) الارهابية بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، هي التي بكت عليهم بعد خروج الشعب المصري ضدهم في 30 يونيو 2013، مؤكدا أنها مازالت تساند (الإخوان) حتى اليوم، وتستضيفهم على إذاعتها وشاشتها، لمهاجمة مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وأضاف الحربي قائلا "إن (بي بي سي) تتبنى هذه الأيام حملة إرهابي هارب في تركيا ضد مصر، وتخطت كل الخطوط الحمراء، ونشرت فيديوهات صنعها (الأخوان) في تركيا، ضد الدولة المصرية، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بمهاجمة مصر، رغم اعتذارها قبل ذلك، بعد انذارها من هيئة الاستعلامات المصرية والحكومة المصرية". وأكد الكاتب الصحفي السعودي أن "بي بي سي" تتدخل في شؤون دول المنطقة، وتدافع عن مصالح إيران والإخوان، مطالبا بموقف موحد من وزراء الإعلام في الدول العربية ضدها، ومخاطبة الحكومة البريطانية بضرورة تغيير سياسة القناة التي تعمل ضد دول المنطقة وتسعى الى نشر الشائعات والأكاذيب والفتن.