مؤسسة أمريكية تعرب عن قلقها إزاء مخاطر ما بعد اتفاق السلام الأفغاني

حث المفتش الأمريكي الخاص بالمؤسسة الأمريكية المكلفة بإعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، اليوم الخميس، الحكومة على مواصلة دعم قوات الأمن في البلاد بعد اتفاق سلام محتمل.
وقال سوبكو إن صانعي السياسة الأمريكيين يحتاجون إلى التخطيط لما بعد اتفاق السلام المحتمل، مضيفًا أن ذلك سيشكل تهديدًا خطيرًا على السلام إذا توقف دفع الرواتب الشهرية لأكثر من 300 ألف من قوات الأمن الأفغانية.
وحذر سوبكو من أن إعادة دمج نحو 60 ألف مقاتل من طالبان ستكون عملية معقدة وطويلة الأجل ، وأن الفشل في القيام بذلك سيهدد السلام الدائم وجهود إعادة الإعمار الأمريكية.
ووفقا للمفتش الخاص ، فإن المكاسب التي تحققت في السنوات الماضية في مجال حقوق المرأة يمكن أن تتعرض للخطر في حالة قيام طالبان بدور سياسي في المستقبل.
وخلال نظام طالبان، مُنعت النساء من العمل والحصول على التعليم، كما لم يُسمح لهن بمغادرة منازلهن دون مرافق من الذكور.
ومنذ عام 2001 ، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 780 مليار دولار على جهودها في أفغانستان، مع تخصيص حوالي 15 في المائة منها لإعادة الإعمار.