انتقد رئيس "ائتلاف دعم مصر" زعيم الأغلبية بمجلس النواب عبد الهادي القصبي، بعض الأصوات التى تدعو إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مجلس النواب، قائلا: "رئيس مجلس النواب أكد له بعد خمس دقائق من المداولة بعد طرح الائتلاف للتعديلات الدستورية أنه سيفتح باب المجلس على مصراعيه لحوار مجتمعي واسع يشمل الجميع، وكان رئيس المجلس حريصا على دعوة ممثلي كل فئات المجتمع". وأضاف: "أن عبد العال قال لي إن كل الأحزاب ستدعي لجلسات الحوار المجتمعي، وأن الإعلام ومضابط جلسات الحوار سجلت كل من أيد أو تحفظ أو اعترض جزئيا وكليا على المواد المطروحة للتعديل بالدستور"، مضيفًا أن المصريين لم يعودوا يهتزوا من الأصوات الشاردة وأن فلسفة تعديل الدستور تؤكد على تمثيل كل فئات الشعب فى جلسات الحوار. وأكد القصبي، خلال جلسة الحوار الخامسة بمجلس النواب، اليوم الخميس، أن البرلمان استقبل رجال وعلماء الدين والإعلام والأحزاب، مطالبا باتخاذ موقف من كل من يعادي مصر. ولفت زعيم الأغلبية بمجلس النواب إلى أن التوجه العام هو الاستفادة من كل من تفضل بالموافقة أو التحفظ أو المعارضة للمواد محل التعديل، وكل من أبدى ملاحظات على التعديلات المقترحة، مؤكدا تمسك مجلس النواب باستقلال القضاء. وقال القصبي: أثلج صدري أن أسمع الاقتصاديين فى جلسة الحوار اليوم عن تحسن المؤشرات الاقتصادية لمصر، مؤكدا أن التعديلات الدستورية تستهدف مصلحة المواطن وإتاحة فرص عمل جديدة. ولفت القصبي إلى أنه هناك من رفض تحت القبة وبشكل كامل وحرية في بيت الشعب التعديلات، وهناك من تحدث وأعلن أنه لم يكن يتوقع دعوته لجلسات الحوار، وأن المصريين لم يعودوا يهتزوا لهذه الأصوات الشاردة وأن من يعمل ضد مصر يجب أن نقف ضده. وأوضح أن فلسفة التعديل استندت على تمثيل كل فئات الشعب، حيث استقبلنا في مجلس النواب جميع فئات المجتمع، وقال: إن رئيس المجلس استمع أمس على مدار ثماني ساعات للاحزاب السياسية، مؤكدا اطمئنانه لضبط صياغة الملاحظات التى قيلت خلال جلسات الحوار، وأن التوجه العام هو أن نستفيد من آراء وملاحظات الجميع. وشدد القصبي على توجه كل نواب الشعب المؤكد على استقلال القضاء، وأنه لا مجال للتدخل فى استقلاله وأن أمر التعديلات برمته معروض على صاحب السيادة الشعب المصري ليوافق أو يرفض.