علن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس الثلاثاء، عن أن الولاياتالمتحدة تخطط لإعادة رواد فضاء إلى القمر في غضون 5 سنوات وإن المهمة ستضم امرأة. وقال بنس إن الهدف سيكون تأسيس قاعدة على سطح القمر، مما يسمح بتنفيذ "مهمة إلى المريخ في نهاية المطاف". وتعمل الولاياتالمتحدة بشكل متزايد كونها "منافسة كقوى عظمى" في سعيها لمواجهة الصين الصاعدة وروسيا الناهضة من جديد. وفي الآونة الأخيرة، نجح برنامج الفضاء الصيني في إنزال مسبار على الجانب البعيد (المظلم) للقمر للمرة الأولى. وقال نائب الرئيس مايك بنس، الذي تولى زمام المبادرة في قضايا الفضاء، إن الصواريخ الأمريكية الصنع ستُستخدم مرة أخرى في غضون عام واحد في مهمات فضائية. وقال بنس في أحد المراكز التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن "أول امرأة والرجل التالي اللذان سيهبطان على سطح القمر سيكونان رائدين أمريكيين وسوف يقوم بحمل سفينتيهما الفضائية صاروخان أمريكيان من أرض أمريكية". كان آخر من سار على سطح القمر رواد فضاء أمريكيون من مهمة أبولو 17 عام 1972.