طالب قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، بإعلان منصب رئيس الجمهورية شاغرا، وذلك عقب احتجاجات شهدتها الجزائر ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وقال صالح، في كلمة له اليوم نقلتها شبكة "سكاي نيوز"، إن الجيش الجزائري يسعى إلى حل يرضي جميع الأطراف وفق الدستور. وأضاف أن الحل في تطبيق المادة 102 من الدستور، والتي تقضي بحجب الثقة عن الرئيس. والجدير بالذكر أن تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري تعني إعلان منصب الرئيس شاغرا، وتولي رئيس مجلس الأمة المنصب مؤقتا لمدة 45 يوما قابلة للتجديد.