فرت البريطانية شيماء بيجوم، الملقبة إعلامية ب«عروس داعش»، برفقة عدد من جهاديات التنظيم المتطرف، من مخيم «الهول» للاجئين بشمالي سوريا، أثناء تعامل الأمن مع أعمال عنف وشغب اندلعت بين عدد من الجهاديات والقوات بالمخيم. ونقلت صحيفة «ذا صن » البريطانية، اليوم الاثنين، أن جهاديات داعش هاجمن، القوات القائمة على حراسة المخيم، وقمن بأعمال عنف وشغب، في مخيم«الهول» للاجئين، الواقع شمالي سوريا؛ بعد مزاعم بأن رجل سوري حاول التحرش بإحداهن بحسب الجريدة، وأن أولائي الجهاديات استسلمن للقوات الكردية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وانهالت أولائي الجهاديات بالصراخ والهتاف «الله أكبر»، كما حاولن قتل رجل سوري زعمن أنه أقدم على التحرش بإحداهن، بحسب الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار. وأفاد شرطي أن عدد من الداعشيات حاصرن قاعدتهم الأمنية، وألقوا الحجارة عليها، وحطموا النوافذ؛ ما أضطر الشرطيون في المخيم لإطلاق النار بجوار أقدامهن لردعهن وتفريقهن، مضيفًا أن أؤلائي الداعشيات لو كن مسلحات؛ لتوافرت لديهن الفرصة للسيطرة على المخيم. * تحاولن الانتقام وأشار مسؤل أمني في المخيم، أن عدد أولائي الداعشيات يفوق عدد عدد القوات المعنية بحماية المخيم، وأنهن يتوعدن بالانتقام، بعد القضاء على تنظيم الدولة «داعش» في المخيم، ويحاولن إحياء حلم «الخلافة»، مضيفًا "من السهل تسلل الأسلحة داخل المخيم لأولائي النساء، وهو ما ينذر بخطر كبير". يذكر أن البيت الأبيض قال إنه تم القضاء على معاقل داعش في مخيم الهول بعدما سيطروا عليه لنحو 5 أعوام، وقاموا بأعمال وحشية ضد اللاجئين، وأن أؤلائي الجهاديات توعدن بالثأر"، واندلعت أعمال الشغب قبل ثلاثة أيام مع سقوط نفوذ «داعش» في الجزء الأخير من الأراضي الذي كانوا يسيطرون عليها حول قرية «باغوز». وبحسب شهادة إحدى فتيات المخيم تخشي «زا صن» انتمائها لآلاف المتعصبات الذين فروا من «بغوز»، هاجمت عدد من الداعشيات المسلحات حراس المخيم وتمكن من الفرار، وهددنها بقطع رأسها، وفروا من المخيم قبل أن يستسلموا للقوات الكردية المدعومة من الولاياتالمتحدة، وأن أؤلائي الجهاديات قلن: "لقد غادرنا، ولكن ستكون هناك غزوات جديدة في المستقبل".