قال عبدالمنعم فؤاد رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، المشرف العام على طلاب الأزهري: "أحمد الله أن ألتقي مع هذه الثلة المباركة، ومن خلالها نتحاور ونتشاور ونلتقي ونجاهر، ونتعايش، وقبل ذلك اشكر الإمام الأكبر الذي شرفني بهذا الحضور، وأحمل لحضراتكم تحياته، وتحية علماء الأزهر". وتابع: "ندعو الله أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبا، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، والأمن في القرآن والكتاب المقدس، أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، وفي الكتاب المقدس، مبارك شعب مصر، سبب المباركة أن أهل مصر قوم لايمكن أن تفرقهم التحديات، أو يأتي أحد لينغص عليهم معيشتهم، جلستنا من أجل من يجمعنا، وهو الدستور". واستطرد: "الأزهر يعلم أن هناك تحديات تواجه البلاد، ومستجدات تحدث كل يوم، الأعين على مصر ناظره، هناك أفكار تترصد بمصرنا لابد أن نتضامن وأن نكون كلمه واحدة، ليست كلمتي عظتي، إنما دليل على أن الكلمة واحدة، والدستور حق، وأن اليمقراطية ليست وليدة الساعة واستوردتها مصر، وإنما موجودة في القرآن والكتاب المقدس، قصة سيدنا سليمان عليه السلام، وقصة ملكة سبأ والأيات التي تدل على الشورى، أمرهم شورى بينهم، وهذا ما يجمعنا". وأضاف: "نثمن كل خطوة تقدم لأمن هذا البلد، الأ.هر قوة ناعمة تتصدر بإسم مصر إلى العالم وتتحرك، لذلك إن الدستور ليس آيات مقررة، ، والببشر عليهم أن يناقسوا أفكارهم، والمناقشة دليل على مدى التعاون. نثمن هذه الخطوات، وسنتناقش في الملاحظات، وسوف ندعو الجميع أن يكونوا أمة واحدة، أن يكونوا مواطنين، الجميع يقدم كل أفكاره لحماية الأمن الفكري والعقدي والوطني، وتحيا مصر". أما الأنبا بولا ممثل الكنيسة، قال: "إننا نتجمع في يوم تاريخي، وأقدم جزيل الشكر للبابا تواضرس، فنحن أمام شهادة للتاريخ، لقد سمحت عناية الله أن نشاهد لفترة ليست بالقليلة صياغة دستور 2012، أعطاني الله شرف استكمال الأمر بالتواجد في لجنة الخمسين، من هنا جاءت شهادة التاريح، في 5 نقاط، الأولى لن أتحدث عن إيجابيات الدستور 2014، كانت وثيقة تعديلات دستورية أدخلت على دستور 2012، تم بناءه على هيكل دستور قائم، في هذا يختلف كثيرا عن تأسيس الدستور الجديد، القائمين على دستور 2014 كانت عيونهم مسلطة على سلبيات الماضي، ما أدى لوجود تحفظات في بعض الأحيان، مبالغ فيها عند صياغة الدستور، وخاصة مواد الباب الخامس، ومواد الفصل الثاني، وبالأخص الفرع الأول منها الخاص برئيس الجمهورية". واستطرد: "وفيما يخص مجلس الشيوخ لم يتم الأخذ بإلغاءه لأسباب فنية متعلقة بعمل المجلس في ذلك الوقت، ولكن لظرووف اقتصادية كانت تعيشها البلاد، على المستوى الشخصي شعرت يومها كما لو كنا ندفن هذا الكيان العظيم وهو ينبض بالحياة، القائمين على دستور 2014 كانوا يدركون احتياجهم لتعديل المادة 226 التي تضع آلية لتعديل الدستور". وتابع: "إن أمكن استبدال عبارة ذوي الإعاقة بذوي القدرات الخاصة، وفيما يخص مجلس الشيوخ أطلب إضافة نصها أن يسري في شأنه المواد 102 فيما يخص تمثيل المرأة و243 و244 فيما يخص التمثيل الملائم لفئات الشعب، ونشكر كل من قدم جهدا ووقتا في صياغة المواد، والكنيسة تؤيد هذا الأمر".