قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قصة كتابه «شاهد على الحرب والسلام»، بدأت يوم 5 أكتوبر عام 1973، مضيفا: «مع اقتراب موعد حرب السادس من أكتوبر قررت أن أكتب، وحينها كنت أعمل مع مستشار الأمن القومي، واعتقد أنني كنت محظوظًا لأنني تواجدت في الفترة من 72 حتى 78، وتابعت من المطبخ حرب أكتوبر ومعاهدة السلام مع إسرائيل». وأضاف «أبو الغيط»، في كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق وتوقيع الطبعة الإنجليزية من الكتاب، اليوم الاثنين، بالقاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه كتب «شاهد على الحرب والسلام»، ليس فقط لتسجيل التاريخ المصري، ولكن لوجود عنصرين ضاغطين هما: الوزير أحمد ماهر السيد، الذي توفي قبل كتابة هذا الكتاب، والدكتور أسامة الباز، الذي علمت أن ذاكرته ضعفت وقت أن كنت وزيرًا للخارجية ثم توفي. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الكتاب يتناول نكسة 1967، وكيف تصدت لها مصر، كما يتضمن 4 محاور رئيسية، ومن يقرأها سيعرف عظمة الرئيس محمد أنور السادات، أثناء الحرب مع إسرائيل، قائلًا: «السادات كان يريد المفاوضات والسلام مع إسرائيل، ولكنها كانت ترفض ذلك بعد بداية الحرب». وتابع: «الجميع كان شاهدًا على أن الجيش المصري أضعف من الإسرائيلي قبل حرب 73، وأن السادات اجتمع مع قيادات الجيش المصري لبحث الطلب السوري بتقدم الجيش المصري في عمق سيناء، وأن الخسائر المصرية كانت كبيرة جدًا حينها، فوقفت الحرب».