«جنايات المنصورة» تحيل قاتل نجليه إلى المفتي وتحدد جلسة 17 أبريل للنطق بالحكم

المتهم يعترف بقتل أولاده امام المحكمة
قررت الدائرة الثالثة بجنايات المنصورة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي وعضوية المستشارين هيثم الضو ويحيى صادق، إحالة أوراق محمود نظمي محمد السيد، والمتهم بقتل طفليه «ريان ومحمد» 4 و3 سنوات المعروفين إعلاميًا بعصافير الجنة، إلى فضيلة وتحديد جلسة 17 أبريل المقبل للنطق.
استمعت المحكمة لمرافعه الدفاع عن المتهم فى قضية.
واعترف محمود نظمي، المتهم بقاتل طفليه ريان ومحمد، بقرية ميت سلسيل والمشهورة إعلاميًا بقضية «عصافير الجنة» وإلقائهم أحياء من أعلى كوبري فارسكور التابعة لمحافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي.
وقال «نظمي»، خلال جلسة محاكمته اليوم الأحد، أمام محكمة الجنايات بالمنصورة: «أنا من قام بقتل أبنائي وإن لله وإنا إليه راجعون»، وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها محمود نظمي أمام هيئة المحكمة بارتكاب الجريمة.
ووجه القاضي السؤال مرة أخرى لمحمود نظمي، بعد سماع قرار الإحالة، ما رأيك فيما سمعت فقال: «أيوه يا فندم، أنا عملت كدة»؛ ما أدى لحدوث حالة من الهرج، فاضطر القاضي بتوجيه تحذير بحفظ الأمن داخل القاعة.
وأصيبت أسرة المتهم بحالة من الصدمة، بعدما اعترف لأول مرة أمام هيئة المحكمة بارتكابه بجريمة قتل طفليه ريان ومحمد.
وطلب القاضي من النيابة التعقيب على طلبات الدفاع، فاكد بأن المتهم اعترف اعترافًا كاملًا ومثل الجريمة، كما أنه كتب «جواب» لزوجته يعترف فيه بارتكاب الجريمة، وأكد خبراء الخطوط بأن الخط هو لمحمود.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقًا.
وقال عبد الستار جاد، محامي محمود نظمي، إن المتهم ارتكب الجريمة أثناء وقوعه تحت تأثير المخدرات التي كان يتناولها، واستند المحامي إلى أنه تم أخذ عينة من دماء المتهم وتم تحليها والذي ثبت تعاطية الحشيش والترمادول، وسؤال الدكتور مدحت صقر، بأنه بعد أخذ العينة وتبين أن تأثير هذة المدة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع باعتر اف الدكتور، وهو ما يؤكد أن التحليل العلمي بأن غياب العقل تحت تأثير المخدرة يبطل الاعتراف لوجود مواد مخدرة في الدم.
وشهدت محكمة جنايات المنصورة تعزيزات وتشديدات أمنية مكثفة قبل استئناف الجلسة و تواجد أمني مكثف وحضور قيادات أمنية للإشراف على عملية التامين .
واتهمت النيابة المتهم في وقت سابق بأنة قام باصطحابهما بسيارتة "د و ط 9725" وألقاهما في نهر النيل فلقيا حتفهما غرقًا، ثم أبلغ باختفائهما وبمناظرة الجثتين عقب تعرف المبلغين عليهما وإقراره بأنهما لنجليهما لم يتبين ثمة إصابات سوى بعض آثار الدماء على الأنف ووجود انتفاخ بجسد الطفلين وتم انتداب الطب الشرعي لمعرفه سبب الوفاة وإعداد تقرير بالصفة التشريحية، وتبين أن الأب ألقى أبنائة بنهر النيل وتم إجراء المعاينة التصويرية لإرتكاب الواقعة.
وكان قد تم إحالة محمود نظمي، بدائرة شمال المنصورة الكلية للجنايات بتهمة قتله عمدًا الطفل ريان مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله وتحين الفرصة لذلك، فاقتاده بالسيارة قيادتة إلى حيث مكان الواقعه أعلى كوبري فارسكور وألقى به من أعلى الكوبرى بمجرى النيل حتى سقط ولقي حتفه غرقًا نحو ما أوردة تقرير الطب الشرعي، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى في ذات الزمان والمكان وهي قتل عمد شقيقة الطفل محمد، مع سبق الإصرار وحاز بقصد التعاطي جوهر المخدر الحشيش ومادة الترامادول هيدرو كلوريد، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وفقًا لما جاء بالإحالة.